خطاب صوتي مفبرك لصالح يتوقع بثه خلال الساعات القادمة ومخاوف الفريق الثلاثي أن تظهر الكلمة مستوى التقليد الصوتي

الإثنين 04 يوليو-تموز 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 23208
 
 

شهدت استوديوهات ومكاتب قناة اليمن مساء امس تحركات واستعدادات وحالة ارباك وفوضى على اعتبار أن خطابا صوتيا "مفبركا" سيتم بثه ضمن نشرة الاخبار على القناة منسوبا للرئيس صالح،وأفادت مصادر " مأرب برس " أن فنيي القناة جهزوا صورة ثابتة على الشاشة تتزامن مع الكلمة الصوتية المفترضة وكانت عناوين النشرة قد تضمنت عنوانا تشير للكلمة فيما تهيأ المذيع محمد الردمي مدير عام البرامج وصاحب البرامج المناهضة للثورة الشعبية بلبس وزي رسمي لتقديم الربط للكلمة بعبارات أعدها حسن اللوزي وزير الإعلام ومعه نائبه عبده الجندي وعلي حسن الشاطر رئيس التوجيه المعنوي وقد عكف " الثلاثي " على فبركة الكلمة طوال الايام الماضية في دائرة التوجيه،ولكن الكلمة تم إلغاؤها في اللحظات الأخيرة رغم حالة الاستنفار التي سادت القناة،وعزت مصادر مقربة من القناة هذا الإلغاء الى احتمالات كثيرة ومنها أن الكلمة المفبركة ستضاف لها بعض التعديلات والإشارات لمستجدات كالمجلس الانتقالي وذكرى السابع من يوليو ،كما ان خلافات حول موعد بث الكلمة " المنسوبة " لصالح هي التي منعت بثها امس .

إلى ذلك توقعت بعض المصادر أن الكلمة ستبث الليلة كما أو ليلة السابع من يوليو أي مساء بعد غد الأربعاء .

وقالت مصادر خاصة لمأرب برس ان السبب وراء تأجيل الكلمة المنسوبة لصالح هو هو الإعداد والتنسيق مع وحدات الجيش الموالية للنظام وأنصار صالح بالإضافة بالدفع إلى العديد من المستأجرين إطلاق النار في سماء العاصمة صنعاء وبقية المدن المنية احتفاء بكلمة صالح على غرار مع حدث عشية إخراج صالح من العناية فائقة الخطورة إلى غرفة أخرى في مشفاه السعودي .

ورجح مراقبون أن الكلمة هي محاولة للتأكيد على عودة صالح للحيلولة دون تشكيل المجلس الانتقالي الذي تعتزم المعارضة الإعلان عنه خلال الايام القادمة،،ولكن إشكالية فنية يخشى "مفبركو الكلمة" أن تظهر في الكلمة لأن مستوى التقليد الصوتي ومخارج الحروف للمقلد لا تتطابق تماما مع مخارج الرئيس وطبقة صوته،أما بالنسبة للطاقم التلفزيوني الذي سافر لتسجيل كلمة لصالح قبل أسبوع فقد فوجئ بأن السلطات السعودية تستغرب مجيئه وترفض مجرد التلميح بكلمة وتساءلت من الذي أرسلكم؟

وعلم " مأرب برس " أن الطاقم الإعلامي لا يزال هناك حتى اليوم لا يعرفون ممن يأخذون التوجيهات وأنهم يريدون العودة لأنهم وجدوا انفسهم غير مرحب بهم أو مرغوب فيهم , لكن حسب " المصادر " الشاطر يقنعهم يوميا أن التسجيل سيكون قريبا جدا .

وعلى صعيد أخر وبتوجيهات من مدير عام البرامج محمدالردمي ومديرعام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون "المكلف" واحمد غوبر"مدير عام الشؤون القانوينة" تم توقيف مرتبات الموظفين المؤيدين للثورة لهذا الشهر رغم أن المؤسسة كانت معترضة على التوقيف ولكن الردمي أصر على ذلك واستصدر امرا بالتوقيف ومن المقرر أن تنطلق مسيرات حاشدة بالتنسيق مع شباب الثورة السلمية خلال الايام القادمة الى وزارة الإعلام احتجاجا على هذه الخطوة التي تأتي بالتزامن مع زيارة لجنة حقوق الانسان الأممية الى اليمن حاليا،وهي خطوة سبق وأن ادانتها نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين،

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية