الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
رفض عسكري بارز من جانب المعارضة اليمنية مقترحاً جديداً من شأنه أن يسمح للرئيس، علي عبدالله صالح، البقاء في السلطة حتى الاتفاق على رئيس جديد، ودعا إلى تطبيق المبادرة الخليجية والضغط على الرئيس اليمني، الذي يعالج في السعودية، للتنحي.
وقال اللواء، علي محسن صالح الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة المدرعة الأولى في اليمن، الذي انضم إلى جانب المعارضة اليمنية المطالبة برحيل صالح في مارس/آذار الماضي، في مقابلة مع CNN : "عامة الشعب في اليمن يطالب بنقل السلطة إلى نائب الرئيس"، عبد ربه منصور هادي.
وأوضح الأحمر أن الشعب اليمني يريد التنفيذ الكامل لمبادرة "دول مجلس التعاون الخليجي"، التي تنص على تنحي صالح، وإجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة.
وذكر أن كافة الأطراف تتفق على هادي لرئاسة الفترة الانتقالية قبيل انتخاب حكومة جديدة، وحول الفترة الانتقالية، أضاف: "أصدقاؤنا الأمريكيون والأوروبيون والبريطانيون، وفي دول الخليج والسعودية، هم الضامن لتطبيقها."
ودعا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي للضغط على صالح للرحيل.
وكان الرئيس اليمني قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية قبل محاولة اغتياله في الثالث من يونيو/ حزيران الفائت، وسفره للعلاج في السعودية، بعد نقله سلطاته إلى هادي.
وتتضمن المبادرة قيام المعارضة اليمنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية واستقالة صالح من منصبه بعد شهر على الأكثر من توقيعها مقابل تمتعه بحصانة له ولأقاربه تحول دون ملاحقته قضائيا على أن تتم انتخابات رئاسية بعد 60 يوما.
والأسبوع الماضي، سعى هادي، خلال أول مقابلة له مع محطة تلفزيونية غربية، إلى الرد على ادعاءات المعارضة بأنه لا يمتلك أية صلاحيات تمكنه من إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن، في خضم احتجاجات شعبية حاشدة تنادي برحيل نظام صالح، مؤكداً أن لديه صلاحيات مطلقة للتوقيع على مبادرة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية، تحظى برعاية الأمم المتحدة.
وأقر نائب الرئيس اليمني في المقابلة بأن الحكومة فقدت سيطرتها على نحو خمس محافظات في جنوب البلاد، كما اعتبر أن الوضع الأمني يعاني من حالة تردي شديدة، مما ينذر بمزيد من التدهور على الساحة الداخلية للدولة العربية الواقعة في جنوب شبه الجزيرة العربية.
وتخوض القوات اليمنية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، حرباً ضد رجال القبائل المناهضين للحكومة والمليشيات المتشددة، من بينها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وتشهد اليمن منذ عدة شهور احتجاجات شعبية ضخمة للمطالبة بإنهاء حكم صالح الذي دام لأكثر من ثلاثة عقود.