آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

5 معسكرات تابعة للحرس الجمهوري، تتناوب على قصف قرية «الأبوة» في أرحب، منذ أكثر من شهر، وتحولها إلى أطلال مسكونة بالأشباح (صور)

الإثنين 11 يوليو-تموز 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ عبد العظيم الحمدي، تصوير/ فضل المكروب
عدد القراءات 10001
 
 

تحولت قرية «الأبوة» بمديرية أرحب، إلى قرية أشباح، تشرد جميع سكانها، ودمرت معظم منازلها، وأتلفت مزارعها، وأصبحت خاوية على عروشها، وحتى مساجدها لم تحمها قدسيتها من نيران القصف المتواصل منذ أكثر من شهر، من قبل قوات الحرس الجمهوري.

قدر هذه القرية أن جاورتها معسكر للحرس الجمهوري، وذنبها أنها ساندت ثورة الشباب السلمية، ولهذا فقد حولتها قوات الحرس الجمهوري إلى أرض محروقة، سماؤها تمطر القذائف، لكن أطفالها لا زالوا يتساءلون ببراءة: ما الذنب الذي اقترفناه؟، ولا زال أهاليها يحلمون بالعودة إلى منازلهم، وأن ينعموا في يوم من الأيام بالأمن والأمان في قريتهم.

يقول أهالي القرية بأن معسكرات الحرس الجمهوري لم تراع حقوق الجوار، فضلا عن مراعاتها للحقوق الإنسانية، حيث تقع هذه القرية شمال معسكر جبل «الصمع» المعروف باللواء 83 حرس جمهوري، واللواء 160 دفاع جوي، واللواء الثالث مشاة، وتبعد عن هذه المعسكرات حوالي 3,3 كيلو متر، كما تبعد عن معسكر «فريجة» المعروف باللواء 62 حرس جمهوري حوالي 6 كيلو متر، وتبعد عن معسكر «بيت دهرة» اللواء 63 حرس جمهوري حوالي 10 كيلو متر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 354 نسمة، وعدد مساكنها 38 مسكنا، وفقا للتعداد السكاني عام 2004م.

مع صغر القرية، وقلة سكانها، إلا أنها أصبحت هدفا رئيسيا لقصف الحرس الجمهوري من جميع المعسكرات المذكورة، منذ أكثر من شهر، فهي تمسي وتصبح على دوي المدافع، وهدير صواريخ الكاتيوشا.

ليلة السبت الماضي، سقط في هذه القرية وفي القرى المجاورة لها، أكثر من 40 صاروخ كاتيوشا، كما تم تمشيطها بالرشاشات الثقيلة، وبوابل كثيف من النيران، حتى خيم الرعب على أهلها، الذين لا يدري من تبقى من سكانها متى ستسقط القذائف عليهم، ليصبحوا في عداد الضحايا.

 








































 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن