دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الأمريكية الحكومات الأجنبية إلى مقاضاة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وعدد من كبار المسئولين في إدارته بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وذلك إذا فشلت إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما بالتحقيق في عدد الأدلة المتزايد التي يثبت تورط بوش ورجاله في استخدام التعذيب.
ونشرت المنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك أمس تقريراً قالت فيه إن السلطات الأمريكية ملتزمة قانونياً بالتحقيق في قيام كبار مسئولي إدارة بوش بارتكاب جرائم حرب مثل الاختطاف والتعذيب وسوء معاملة السجناء. وأوضح التقرير أن الفريق القانوني للإدارة الأمريكية السابقة كان جزءاً من مؤامرة في إعداد آراء تسمح بحدوث انتهاكات هو يعلمون جيداً أنها ليس لها أساس في القانونين الأمريكي أو الدولي.
وإلى جانب بوش، حددت هيومان رايتش ووتش اسم نائبه ديك تشينى ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد والمدير السابق للسى أى إيه جورج تينيت، كمذنبين محتملين بتفويض التعذيب والجرائم الأخرى.
وذكرت المنظمة أن التحقيق والمحاكمات ضرورية إذا كانت الولايات المتحدة تأمل في محو وصمة عار سجن أبو غريب ومعتقل جوانتانامو، والتأكيد على سيادة حكم القانون.
وقال ريد برودى، معد التقرير إن هذه القضية تستحق تجديد التدقيق فيها لأن إدارة أوباما لم تفعل شيئاً سوى أنها تخلت عن التزاماتها. وأضاف أنه أصبح من الواضح تماماً أنه لم يعد هناك تحرك من جانب الإدارة الأمريكية الحالية للالتزام بمسئولياتها في التحقيق في هذه القضية برغم تراكم الأدلة، فهذا العام فقط تم الحصول على اعتراف جورج بوش بتفويضه استخدام الإيهام بالغرق كأحد وسائل استجواب المعتقلين.
وأوضحت المنظمة أنه من الممكن محاكمة بوش ورجاله بحسب قانون جرائم الحرب عام 1996، وكذلك بتهمة المؤامرة الجنائية بموجب القانون الفيدالى.