آخر الاخبار

بيان مشترك لـ12 تكتلا ثوريا في ساحة التغيير بصنعاء تعلن رفضها للمجلس الانتقالي وتؤكد بأنه نتاج خطة مبيتة لشرعنة حرب عسكرية

الأحد 17 يوليو-تموز 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 20342
 
وقفة احتجاجية لشباب في تعز ضد التدخلات الخارجية, يوليو 2011
 

أعلن 12 تكتلا شبابيا من مكونات الثورة بساحة التغيير بصنعاء، في بيان مشترك لها، اليوم الأحد، رفضها للمجلس الرئاسي الانتقالي الذي تم الإعلان عن تشكيله من قبل "اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة"، الذي يعتبر أحد مكونات الثورة بساحة التغيير بصنعاء.

وأكدت التكتلات في بيانها المشترك بأن هذا المجلس لا يعبر عن الثورة بجميع مكوناتها، بقدر ما يعبر عن الجهة التي صدر عنها الإعلان، في موقف قالت بأنه يفتقر للمسؤولية تجاه ثورة شعبية بحجم الوطن.

واعتبرت التكتلات الموقعة على البيان بأن تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي الصادر باسم شباب الثورة، تم بصورة منفردة تخدم تشتيت الجهود بدلا من توحيدها، لكونه لم يكن نتاج مشاورات واتفاق تمليه مصلحة الثورة، بين مختلف القوى الثورية، مشيرة إلى الإعلان عن هذا المجلس تجاوز شباب الثورة في مختلف الساحات، وأحزاب اللقاء المشترك، وقوى الحراك الجنوبي، وجماعة الحوثي، ومعارضة الخارج، وسواها من القوى الفاعلة، كما أنه لم يتم التشاور حتى مع الأسماء التي تم اختيارها لعضويته.

وأرجعت هذه التكتلات رفضها لتشكيلة المجلس المعلنة إلى وجود علاقة مبيتة لإخراج الثورة عن سلميتها، من خلال تعيين قائد أعلى للقوات المسلحة، ودعوة أعضاء اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة للجيش بحماية الثورة، الأمر الذي يثير الشكوك بأن يكون المجلس في هذا التوقيت غطاء سياسيا لشرعنة حرب عسكرية تحت شعار حسم الثورة، وهو الأمر الذي يرفضه الثوار باعتباره فعلا خارجا عن الثورة السلمية.

وأكدت التكتلات الرافضة للمجلس بأن رفضها لا يعبر بأي حال من الأحوال عن أي موقف ضد الأسماء التي وردت في الإعلان، بقدر ما يعبر عن رفضها لإلغاء الشراكة، واختيار المجلس بطريقة تكرس الاستبداد والإقصاء.

وقال البيان الصادر عن هذه التكتلات الرافضة للمجلس بأن هذا الإعلان يخدم بقايا نظام صالح، ويشتت الجهود، بدلا من توحيد الصفوف لبلوغ الثورة أهدافها.

ووجه البيان دعوة لكافة التكتلات الشبابية في مختلف المحافظات وكافة القوى الوطنية في الداخل والخارج إلى توحيد الصف ضمن برنامج موحد لتصعيد الفعل الثوري وصولاً إلى الحسم الكامل للثورة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية