أعلن شباب الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء، بمختلف ساحات الحرية والتغيير، في المحافظات، رفضهم الكامل لأي مبادرات أو تسويات سياسية، مؤكدين استمرارهم في الساحات حتى يتم الإسقاط الكامل للنظام، وتحقق الثورة كامل أهدافها.

وأكد شباب الحركة براءتهم من أي مبادرة أو دعوات للحوار كان قد أطلقها عدد من قياديي الحركة، ونشرت عبر عدد من وسائل الأعلام، مؤخرا.

وأدان شباب ومؤسسو وناشطو الحركة في مؤتمر صحفي لهم بساحة التغيير بصنعاء، مساء أمس، لقيام البعض بالتحدث باسمهم، وإطلاق مبادرات لا تتفق مع تطلعات شباب الثورة وأهدافها المشروعة.

وأعلن شباب الحركة انسحاب حركتهم الكامل من أي اتفاقيات أو التزامات كان بعض مؤسسي الحركة قد عقدوها مع الحزب الحاكم، أو ما يسمى بأحزاب التحالف الوطني، مؤكدين أن كافة قواعد الحركة قد أعلنت قناعتها الكاملة بالسير والعمل تحت لواء الثورة الشعبية حتى تنجز كافة أهدافها، محذرين كل من يتحدث باسم الحركة أو يتعامل بأي صفة قيادية فيها دون العودة إلى الأطر التنظيمية.

وأكد شباب الحركة احتفاظهم بحقهم القانوني في ذلك، مهيبين بكافة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بعدم التعامل مع أي جهة أو شخص يدعي انتسابه للحركة دون أن يكون أحد ناشطيها في الساحات.

وخلال المؤتمر الصحفي أكد الأمين العام المساعد للحركة، عبد الله بن عامر، بأن كافة قواعد الحركة وفروعها قد التحمت بالثورة منذ وقت مبكر، مستغربا من قيام البعض بالتحدث باسم الحركة وتنظيم اعتصام أمام لجنة شؤون الأحزاب حتى يتم توفير مادة إعلامية للنظام، وقال بأن أولئك ليسوا من الحركة ولا يعبرون عنها.

من جانبه أعلن القيادي والناشط بالثورة الشبابية أحمد عبد الرحمن العماري براءة الحركة وشبابها من الاعتصام المزعوم للحركة أمام لجنة شؤون الأحزاب، من أجل توفير مادة إعلامية لقناة سبأ المعادية للثورة، وبراءة الحركة من أية مواقف سياسية لا تتفق مع الثورة وأهدافها ومبادئها، وبراءتها من المبادرة التي أعلنت باسمها، ومن مجموعة اللقاءات التي عقدها بعض الأشخاص باسمهما، مع مشايخ وقادة أحزاب سياسية.