تعز: مئات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في ساحة الحرية.. والخطيب: اليمنيون مستعدون للتحمل أكثر من أجل تحقيق الدولة المدنية المنشودة(صور + فيديو)

الجمعة 05 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - تعز - محمد الحذيفي:
عدد القراءات 6637
 
 

احتشد مئات الآلاف في ساحة الحرية بـ«تعز», جنوب غرب اليمن, اليوم لأداء صلاة أول جمعة في شهر رمضان المبارك, والتي سميت بجمعة «سلمية حتى النصر».

وهتف المصلون بعد الانتهاء من أداء الصلاة ضد أعمال القتل الجماعي التي تمارسه وحدات الحرس الجمهوري في كل من «أرحب», و«نهم»، و«تعز», كما هتفوا مطالبين بسرعة الحسم الثوري وبسلمية الثورة حتى النصر وحتى يرحل من في القصر.

شـــاهد الفيديو هنـــا

وأشار خطيب الجمعة «مهيوب الشرعبي» إلى أن «اليمنيين مستعدون للتحمل والصبر أكثر مما تتصوره بقايا النظام من أجل تحقيق الدولة المدنية المنشودة التي تحقق المواطنة المتساوية والعدالة والحرية», منوها إلى أن «رمضان زاد للثوار ونصر للمظلومين وهو شهر التصعيد الإيجابي في طريق الحسم الثوري».

وخاطب دول الجوار «لن ننتظر منكم نصرة أو موقفا مهما عانينا من أزمات».

وأضاف «منذ بداية الثورة وحتى اليوم لم يمل الثوار في ساحات الجمهورية ولم يتعبوا رغم أصوات الدبابات وقذائف الهاون, بل من مل ومن تعب هي الدبابات والمدافع, أما الثوار فلم يتعبوا ولم يملوا حتى يأتي نصر الله».

وأشاد بمواقف الشعب اليمني في وقوفه ومساندته للثورة ولشباب الثورة رغم محاصرة بقايا النظام له في المشتقات النفطية ومحاصرته بالقرى والأرياف «وهم هناك تغيض دموعهم اشتياقا إليكم».

 

 

ودعا الخطيب شباب الثورة أن يستمروا بالتصعيد الثوري الذي يعد طريقا إلى الحسم الثوري بسلمية كاملة وصدور عارية حتى يتحقق نصر الله لهذه الثورة.

ويدون لانطلاقة الثورة اليمنية الراهنة من مدينة تعز في الـ11 من فبراير المنصرم, بعيد الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

واشتعلت النيران صباح اليوم الجمعة بمخازن تجارية تابعة لرجل الأعمال عبد الواحد أحمد قائد المجيدي في حي السلخانة بمديرية القاهرة.

 

 

ولم تعرف أسباب ودوافع الحريق حتى الآن, ولم يستبعد المجيدي أن يكون الحريق بفعل فاعل خاصة أن المخازن مجهزة بكل وسائل التأمين ولا يوجد فيها مواد مشتعلة أو قابلة للاشتعال, حسب قوله.

شـــاهد الفيديو هنـــا

ولم تستبعد مصادر حلية في المنطقة نفسها أن يكون الحريق بسبب قيام مجموعات من الأطفال بلف كراتين وإحراقها والمبارزة بها ما يكون قد أدى إلى تطاير الشرر ووصولها إلى المخازن.

ولا يزال الغموض يكتنف الحادث.

ويعد رجل الأعمال المجيدي من الشخصيات الاجتماعية المساندة والمؤيدة لشباب الثورة بمحافظة تعز.

 










 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية