قال القيادي الشاب في الحراك الجنوبي «فادي باعوم» إن تشكيل المجلس الانتقالي للثورة اليمنية «خطوة صحيحة وجيدة ولكنها جاءت متأخرة جدًا».

وأضاف باعوم الابن لـ«مأرب برس» اليوم السبت, أن حجم التآمر على المجلس كانت كبيرة جداً بغض النظر عن الأسماء التي طرحت, مضيفًا «أكبر غلطة وقعت فيها الثورة اليمنية، أنها أعطت الكثير من الثغرات استغلها النظام بشكل كبير وأولها التحاور معه».

وفادي هو أحد أبناء القيادي الجنوبي حسن باعوم المعتقل في سجون صنعاء منذ فبراير الماضي بمعية نجله فواز.

ونصح باعوم الابن شباب الثورة «السياسي لا يصنع ثورة, وعلى الجميع التفكير بعقلية المناضل الثوري وليس السياسي».

ويناضل الحراك الجنوبي منذ العام 2007 من أجل انفصال جنوب اليمن واستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية التي توحدت مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990. إلا أن عددا من الانقسامات والانشقاقات أثرت سلبا على أهداف الحراك الجنوبي وما يسعى إليه.

ومؤخرًا أعلنت بعض مكونات الحراك تخليها عن مطلب الانفصال أو ما تسميه «فك الارتباط» لصالح دعم الثورة الشعبية التي اندلعت في فبراير الماضي والمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح, وتبنت, هذه المكونات, الخيار الفيدرالي على أساس إقليمين بين شمال وجنوب.

واعتقل باعوم الأب من مستشفى النقيب بمحافظة عدن في الـ20 من فبراير المنصرم.