الآنسي يؤكد بأن الجندي مسئول عما يطلقه من تهديدات باندلاع حرب أهلية، والمخلافي يتعهد بكسر رقاب كل من يعتدي على الثوار، ردا على تهديدات يحيى صالح

الأحد 14 أغسطس-آب 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 13846
 
 

أكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، بأن نائب وزير الإعلام، عبده الجندي، الذي هدد باندلاع حرب أهلية في ما لو أعلن المشترك عن المجلس الوطني المزمع إعلانه في 17 أغسطس الجاري، بأنه مسئول عما يطلقه من تهديدات.

ونقل موقع «إسلام تايمز» الإلكتروني، عن الآنسي قوله بأن هناك التباسا حدث بشأن المجلس الوطني الانتقالي، مؤكدا بأنه لن يقوم بالتصرف وحكم البلاد، وإنما جاء ليجمع قوى الثورة، أما من سيدير الدولة مستقبلا فهذا سيحدده أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، وفقا للآنسي.

وأضاف الآنسي بأنه تم التواصل مع كل المكونات المختلفة للثورة، وتمت مراعاة كافة المكونات وتمثيل الجميع وكافة الشرائح الوطنية كالتجار والعلماء والمحامين والحوثيين، غيريهم لتشكيل هذا المجلس.

وأكد الآنسي بأن المبادرة الخليجية لا تزال تحتوي على مطلب هو محل إجماع الجميع، وهو تنحي الرئيس صالح، وقال بأن المشترك لن يقبل بأي حوار عن أي موضوع قبل انتقال السلطة، لأنها حجر الزاوية، ولا يمكن أن يفتح الحوار قبل انتقال السلطة، مطالبا السلطة بالالتزام بما جاء في المبادرة الخليجية.

ونفى الآنسي أن يكون المشترك قد علق العمل السياسي، وقال بأن العمل السياسي ضروري، مؤكدا بأن من أوقف الحوار الوطني هي السلطة، وأشار إلى أن الثورة والعمل السياسي مكونان رئيسيان للثورة ومكملان لبعضهما، مؤكدا بأنه في حال توقف العمل السياسي فإن العنف سيكون هو البديل.

وقال: بأن " العمل السياسي الذي يقوم به المشترك مكمل للعمل الثوري والعمل السياسي هو الذي حافظ على الثورة واستمرارها كل هذا الوقت الطويل، فالثورة هي عمل سياسي بامتياز كونها ثورة سلمية فما سيكون عمل الثورة السلمية لا شك أن الثورة عمل سياسي من الدرجة الأولى".

وأوضح الآنسي بأن المشترك يمشي بخطى مدروسة وثابتة نحو مستقبل زاهر بأقل التكاليف، ووصف بقايا النظام بأنها تقوم بثورة مضادة لإفشال الثورة، مؤكدا بأن الثورة حققت الكثير من أهدافها ولم يبق إلا القليل.

ودعا الآنسي المحامين والحقوقيون بتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها الأمن القومي وأجهزة الأمن اليمنية ضد الثوار، وقال "إذا كان ما تردد عن إجبار عدد من المعتقلين على شرب "البول" عند تعذيبهم فهذا كلام سيء وينبغي أن تنشر هذه الانتهاكات عبر وسائل الإعلام وأن تبلغ بها المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المحلية والدولية فمن يقومون بتلك التصرفات هم أناس انتزعت من قلوبهم الإنسانية والآدمية".

من جانب آخر استنكر الشيخ حمود سعيد المخلافي، على تصريحات العميد يحيى محمد عبد الله صالح، التي هدد فيها بكسر رقاب كل من يطالبون بإسقاط نظام عمه، وتعهد المخلافي بأنه سيكسر رقبة كل من يعتدي على الثوار، أو يحاول المساس بالثورة السلمية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن