آخر الاخبار

تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية

هود: حرب الحصبة تسببت في مقتل 122 مدنيا، وإصابة 520 آخرين، وخسائر مادية بأكثر من 2 مليار و793 مليون ريال

الإثنين 15 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 7954
 
 

قالت منظمة «هود» بأن 122 قتيلا وقتيلة، و520 جريحا، سقطوا خلال الحرب التي اندلعت في منطقة الحصبة بصنعاء، بين القوات العسكرية الموالية لرئيس علي عبد الله صالح، وبين أنصار الشيخ صادق الأحمر.

وأشارت المنظمة في تقرير له لرصد أضرار حرب الحصبة، إلى أن خسائر هذه الحرب بلغت 2 مليار و793 مليون ريال، تمر رصدها خلال المرحلة الأولى من رصد أضرار الحرب على السكان المدنيين في الحصبة.

وقالت المنظمة بأن المرحلة الأولى من رصد الأضرار تتضمن منازل أطراف النزاع والمنشآت الحكومية، ومناطق سيطرة الحرس الجمهوري ومحيط وزارة الداخلية، مشيرة إلى أنها لا تزال تنتظر رد وزارة الداخلية على طلب تقدمت به لتسهيل فرق عملها في إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة من الرصد، والتي تتضمن رصد مناطق المدنيين في المناطق المذكورة والمباني الحكومية.

سيطرة الحرس الجمهوري ومحيط وزارة الداخلية حيث لا تزال المنظمة تنتظر رد وزارة الداخلية على طلب تقدمت به لتسهيل فرق عملها في إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة من الرصد التي تتضمن رصد مناطق المدنيين في المناط المذكورة والمباني الحكومية،

وقالت هود بأن الأرقام الموجودة في هذا التقرير، الذي أعلنته في مؤتمر صحفي لها اليوم، هي أرقام متواضعة مقارنة بالخسائر الحقيقية الإجمالية، لأنها ترصد جزءا يسيرا من آثار الدمار الذي حل بالمنطقة حيث لم يتم تقدير تكلفة الخسائر لأكثر من 407 حالة ما بين منزل وشقة وسيارة، حيث أنها سجلت الخسائر المباشرة والأكيدة ولم ترصد الخسائر الحقيقية المتضمنة خسائر آثار النزاع وخسائر قيمة أدوات الحرب ومصاريفها ولا خسائر نزوح المدنيين علاوة على أن خسائر الأرواح لا يمكن أن تقدر بثمن.

كما أعلنت المنظمة أنها سجلت وقائع اعتقال خارج القانون لمسعفين ومواطنين عاديين تصادف وجودهم في منطقة الحصبة أو محيطها وقت الأحداث أو أشخاصا يشتبه في علاقتهم بالأحداث لكن دون توجيه أي تهم إليهم أو إحالتهم إلى النيابة أو حتى تسجيل أسمائهم في المعلومات الرسمية للمنشآت الحكومية القائمة على اعتقالهم التي ترفع للمسئولين وتحال للنيابة، وقالت بأنه هذا الأمر مخالف لنص المادة السابعة من القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء إضافة إلى دستور الجمهورية اليمنية.

وفي تقريرها عن المرحلة الأولى من رصد أضرار حرب الحصبة على المدنيين قالت هود أن ما قامت به وسائل الإعلام الرسمية من دعاية حربية مصاحبة لحرب الحصبة يعد جرائم نشر تدخل ضمن المواد 193و194 من قانون الجرائم والعقوبات لعام94م.

وأشار التقرير إلى أن قوات الحرس الجمهوري والنجدة والأمن المركزي قامت بتكثيف تواجدها في الحصبة منذ أن أعلن الشيخ صادق الأحمر تأييده للثورة، حيث بدأت هذه القوات تستحدث مواقع جديدة وتبني متاريس في الشوارع وتتخذ من منشآت حكومية ثكنات عسكرية مثل مدرسة الرماح التي عززت بثلاثين جندي يوم 22/5/2011م ومحيط وكالة سبأ للأنباء وعمارة مشناص إلى الشرق من منزل الأحمر، التي أكد شهود رؤيتهم قناصة مدنيين وآخرين بزي النجدة أول يوم من الاشتباكات متمركزين في عمارة الراعبي وفي عمارة مشناص كما دخلت قوات جديدة إلى هيئة المساحة والمدرسة البيطرية، وفي ذات التأريخ تعرض منزل الشيخ الأحمر للقصف وكذلك مبنى طيران اليمنية الزجاجي الذي تعرض للقصف من الناحية الشرقية التي تقع فيها وزارة الداخلية وأفاد شاهد أنه رأى مواطنين سقطوا قتلى وجرحى برصاص قناصة كانوا متمركزين في مبنى وكالة سبأ للأنباء بتأريخ23/5/2011م كما أفاد شاهد آخر أنه رأى مسلحين بزي النجدة يقومون بإطلاق النار في الحي بشكل عشوائي ثم يهربون إلى داخل مدرسة الرماح في ذات التأريخ .

وقال التقرير بأن المنطقة تعرضت لأعمال نهب وقتل واسعة سجلتها وسائل الإعلام المستقلة كما أكد شهود أهالي حي الجراف أنهم رأوا مسلحين بزي حرس جمهوري ينهبون منزل عبد القوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر وباعوا الكتب المنهوبة من منزله في نفس المنطقة ونقلت منهوبات أخرى إلى منزل ضابط في الحرس الجمهوري في مدينة ذمار بحسب الشهادة كما أفاد شاهد أن قوات الحرس الجمهوري دخلت منزل مواطن بالجراف وأنه أثناء دخول الشاهد إلى الحي تم إدخاله إلى المنزل وعرض عليه الجنود أن يشتري منهم أي شي من الأثاث. 

وأكد التقرير بأن كثيرا من الجرحى المدنيين كان مصيرهم الموت لعدم قدرة أحد على إسعافهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بل إن بعض الجثث ظلت مرمية على قارعة الطرقات حتى تحللت، كما تعرضت الطواقم الطبية التي كانت تقوم بإسعاف الجرحى لإطلاق النار ومنعت من إسعافهم، وتم اختطاف بعض المسعفين.

وسجل فريق هود أسماء 122 قتيلا، من المدنيين، لا تزال ثلاث جثث منهم مجهولة الهوية حتى اللحظة، وقال التقرير بأن الخبير العسكري المختص بالأسلحة أكد استخدام عدة أنواع من الأسلحة في قصف الأحياء السكنية، ومنها، مدافع 75 الأميركية، وصواريخ كاتيوشا، وقذائف هاون عيار 120، وقذائف دبابات 62، وقذائف هاود زر ضد الخرسانة، وقذائف هاون عيار 82، وقذائف دبابات 55، وقذائف هاون عيار 160، وقذائف هاون عيار 81، وقذائف هاون عيار 60، وبي 10، وبي أم بي 1، وبي أم بي 2، وآر بي جي، وصواريخ لو، ورشاشات عيار 23، ورصاص معدل، ورصاص حارق خارق، ومدافع ميدانية 85، 100، 106، وصواريخ مضادة للخرسانة، ودبابات تي 72، ودبابات بي إم بي ون، ودبابات بي إم بي تو.