بمشاركة كافة الأحزاب وتكتلات ومنظمات المجتمع المدني .. ساعات تفصل عن المجلس الوطني لتولى قيادة الثورة

الثلاثاء 16 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 8846
 
  

بحضور حاشد ووطني كبير تعقد الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية غداً الاربعاء17 رمضان الموافق 17اغسطس بصنعاء اجتماعها التأسيسي لاختيار مجلس وطني تُمثل فيه كافة تكوينات قوى التغيير والثورة الشعبية السلمية بهدف توحيد وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال انجاز التغيير الثوري والسياسي بتحقيق مهام وأهداف الثورة الشبابية السلمية.

وسيضم اجتماع الجمعية الوطنية بحسب مشروع تشكيل المجلس الوطني نحو 1000 عضو يمثلون كافة الأحزاب وتكتلات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي تضم أحزاب المشترك وحزب التجمع الوحدوي وتكتلات الحوثيين ومجلس التضامن الوطني ومعارضة الخارج والحركة اليمنية للتغيير والحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير والمستقلين الأحرار وملتقيات أبناء محافظتي مأرب والجوف والمناطق الوسطى, بالإضافة إلى فئات العلماء والأكاديميين والمشائخ وقادة الرأي والمناضلين والإعلاميين والشباب والمرأة ورجال الأعمال وممثلو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في المحافظات.

كما ستضم الجمعية الوطنية في عضويتها ممثلين عن قوى الثورة في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية ، والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، وتكتل العدالة والبناء، وأعضاء مجلس النواب الين أعلنوا تأييدهم للثورة بالإضافة إلى الغرفة التجارية والصناعية وأحزاب رابطة أبناء اليمن والجبهة الوطنية وجبهة التحرير،وكافة منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الفاعلة والمشاركة في الثورة السلمية والمساندة لها.

الجدير ذكره أن تشكيل المجلس الوطني جاء خلاصة لجهود وطنية بذلها المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في حوار دام عدة أشهر مع كافة القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات الثورية والمدنية والشبابية انتهى مع بداية أغسطس الحالي الى صيغة جامعة للتوافق الوطني بتشكيل المجلس الوطني لقوى التغيير والثورة السلمية.

وسيقوم أعضاء المجلس الوطني المنتخبين من قبل الجمعية الوطنية بانتخاب هيئة رئاسة له مكونه من رئيس ونائبين بالإضافة إلى رؤساء اللجان في المجلس الوطني تتولى القيادة التنفيذية المباشرة لقوى الثورة السلمية، فيما يشكل أعضاء المجلس الوطني بمجموعه قيادة العمل الثوري والسياسي، وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال التغيير، وتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة ، وفي مقدمتها استكمال إسقاط بقايا النظام فاقد الشرعية.