تحركات عسكرية غير مسبوقة في ذمار، وقافلة عسكرية تواصل طريقها من مدينة الشرق إلى صنعاء، والمروحيات المقاتلة تحلق في سماء المحافظة

الإثنين 22 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ ذمار/ محمد الواشعي
عدد القراءات 11706

أصبحت محافظة ذمار ميدانا لتحركات عسكرية، غير مسبوقة، تشهدنا المحافظة، منذ صباح السبت الماضي، حيث تشهد المحافظة عمليات نقل واسعة للآليات العسكرية والدبابات والمصفحات، من معسكرات الحرس الجمهوري بالمحافظة، إلى مديرية آنس، في الوقت الذي تحلق فيه المروحيات المقاتلة في سماء المديرية، على خلفية احتجاز قافلة عسكرية للحرس الجمهوري كانت في طريقها من الحديدة إلى العاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر محلية في ذمار لـ«مأرب برس» بأنه تم رصد عدد من التحركات العسكرية، في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء السبت الماضي، حيث خرجت أرتال من الدبابات والمصفحات العسكرية، من معسكر لواء «القشلة» التابع للحرس الجمهوري، الكائن أمام قيادة فرع الأمن المركزي بذمار، على متن قاطرات عسكرية، متجهة إلى الجهة الشمالية من مدينة ذمار، على طريق صنعاء.

وقال شهود عيان بأن دبابات ومصفحات بأعداد كبيرة، عبرت طريق حمام علي بضوران آنس، فيما كانت 2 من المروحيات المقاتلة تحلق في سماء مديرية آنس (30 كيلو متر غربي ذمار)، وذلك قبل أن يتم رصد أرتال من الدبابات والمصفحات تخرج من معسكر القشلة.

وأرجعت مصادر مطلعة هذه التحركات العسكرية في محافظة ذمار، إلى أنها تأتي عقب التقطع الذي نفذه مسلحون بمنطقة الشرق بآنس على قافلة عسكرية كانت في طريقها من محافظة الحديدة، إلى صنعاء، على طريق باجل بفرق معبر.

وأكدت المصادر بأن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على أعداد كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت على متن القافلة العسكرية.

وتأتي هذه التحركات العسكرية في ذمار، بعد قرابة أسبوع من كشف مصدر عسكري لـ«مأرب برس» عن توجيهات صدرت من نجل الرئيس علي عبد الله صالح، بإنزال مجموعة من صورايخ «سكود» إلى محافظة ذمار.

وأكدت مصادر محلية بأن القافلة العسكرية التي كان قد تم التقطع لها في مدينة الشرق بآنس، واصلت ليل الأحد طريقها إلى صنعاء، بعد أن وصلت تعزيزات عسكرية مكثفة من الحرس الجمهوري لحمايتها، بعد تعرضها لعملية تقطع ونهب السبت الماضي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن