آخر الاخبار

رئيس المجلس الوطني يدعو الجيش المنضم للثورة إلى حماية مسيرات التصعيد الثوري في الحدود القصوى دون قتال

الأحد 04 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ صنعاء
عدد القراءات 10358

دعا رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، محمد سالم باسندوة، الجيش المنضم للثورة إلى حماية مسيرات التصعيد الثوري التي تم تدشينها اليوم في صنعاء وفي جميع المحافظات اليمنية.

وطالب باسندوة الجيش المنظم للثورة بحماية المسيرات في الحدود القصوى دون أن يقاتل، مؤكدا بأن الثورة اليمنية عزمت المضي نحو الحسم السلمي للثورة، وقال بأن الحسم أصبح قريبا، وحث الجميع على عدم تخطي الخطة المرسومة للحسم، والتحلي بالعقل والحكمة في مواجهة النظام، تحاشيا للانجرار نحو الحرب الأهلية، والتزاما بالسلمية.

كما دعا باسندوة من وصفها بالفئة الصامتة عن الظلم، إلى الخروج عن صمتها، واللحاق بقطار الثورة، ما لم فإن الجميع سينظر إليهم بعد نجاح الثورة على أنهم خونة، ومنافقين للنظام السابق.

وأشار باسندوة إلى أن نظام الحكم بعد نجاح الثورة، لن يستطيع أن يحقق أهداف الثورة خلال فترة زمنية قصيرة، لأن نظام صالح خلال "33" عاماً خلف دماراً نفسياً ومعنوياً كبيراً، مؤكدا بناء حكم فيدرالي قائم على المواطنة المتساوية، وتوزيع الثروات بشكل عادل ومتساوي.

وأكد باسندوة بأن المجلس الوطني سيسعى من خلال مؤتمر حوار وطني عقب نجاح الثورة، إلى حل المشاكل العالقة، على رأسها القضية الجنوبية، وحرب صعدة، وبما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

وأضاف باسندوة بأن المجلس الوطني باستطاعته إعطاء 50 بالمائة للمناطق الجنوبية، ليس على أساس أنها إقليم مستقل، ولكن توثيقا لعرى الوحدة ونبذا للفرقة والاختلاف.

ودعا باسندوة، عبر حوار له على منصة ساحة التغيير بصنعاء، الأفراد في الحرس الجمهوري إلى الاتعاظ بما حدث لكتائب القذافي، عندما فرّ، وحاول بعضهم الانضمام إلى الثوار، وقال بأنهم سيجدون أنفسهم غدا محاسبون عما فعلوه.

وأكد باسندوة بأن المبادرة الخليجية لم تعد صالحة، ما لم تتضمن الرحيل الفوري، وسحب بند الضمانات التي أعطتها المبادرة للنظام، معللاً ذلك أنه من المستحيل أن تعطي ضمانات لمثل هذا النظام الدموي. 

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية