شهدت قبيلة أرحب عصر اليوم السبت مواجهات ضارية بين عناصر الحرس الجمهوري ورجال القبائل استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بكل أنواعها .

ونقل مراسل مأرب برس في أرحب أن حملة عسكرية تعد الأكبر من نوعها منذ بداية المواجهات منذ خمسة أشهر بين الطرفين وتتكون من أكثر من ثلاثين دبابة ومدرعة وآلية عسكرية مختلفة , مدعومة بقصف جوي بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا على مواقع رجال القبائل , ونقل المراسل أنه في لحظة خروج الحملة العسكرية من معسكرات الصمع وفريجة شوهدت طائرات حربية تحوم حول المنطقة لكنها اضطرت للتراجع لعدم تمكنها من إلقاء حمولتها بسبب المضادات الأرضية لرجال اللقبائل .

وأضاف المراسل " أن القبائل فيما يبدو سمحوا لتلك القوات بالتوغل في عمق القبيلة لأكبر قد ممكن , وكان الهدف من خروج الحملة " هو الوصول إلى موقع واصل شرق جبل الصمع الذي يعد موقع استراتجي ويقع تحت سيطرة رجال القبائل , ومن خلاله تقوم العناصر القبلية بتوجيه ضربات موجعة إلى عمق معسكرات الحرس الجمهوري في قمة الصمع بسبب موقعة الجغرافي المرتفع .

هذا وقد شوهد أن الحملة العسكرية كانت مدعومة بأعداد عسكرية كبيرة قدرتها مصادر قبيلة بأنها أكثر من " 350 " عسكري تقريبا مدعومين بعناصر مدنية مسلحة تقاتل إلى صفوف الحرس الجمهوري ضد رجال القبائل المناصر للثورة.

وأتهم مصدر قبلي متواجد في جبهة القتال " أن رجال قبيلة أرحب رصدوا مساء أمس قيام الشيخ شمسان أبو نشطان بتجميع مجاميع من الحوثيين وتم نقلهم على متن ثلاث سيارات خاصة إلى معسكرات الحرس الجمهوري بجبل الصمع وقد شوهدت تلك المجاميع الحوثية تقاتل اليوم إلى جانب صفوف الحرس الجمهوري .

وأضاف المصدر القبلي أن خسائر بشرية تعرضت لها قوات الحرس في تلك المواجهات إضافة إلى سقوط مجاميع من الحوثيين , إضافة إلى سقوط خمسة أفراد من رجال القبائل .

ونقل المراسل أنه وبعد الرابعة من عصر اليوم شوهد ثلاث دبابات إضافة إلى طقم عسكري ة وألسنة اللهب تندلع منها .

إلى ذلك انسحبت الحملة العسكرية قبيل مغيب الشمس وباشرت العودة إلى ثكناتها دون أن تحقق أي نتاج من تنلك الحملة سوى خسائر في العدة والعتاد .