أحرجت مذيعة قناة «العربية» رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم، كي يعلن مباركته للناشطة الحقوقية توكل كرمان، على فوزها بجائزة نوبل للسلام.

وعلى استحياء قال الشامي: نحن فخورون بفوز مواطنة يمنية بهذه الجائزة، ونأمل أن تكون محطة فاصلة لإنهاء ما وصفها بقطع الطرقات واحتلال المؤسسات التعليمية، وغيرها من التهم التي يرددها نظام صالح ضد الثوار.

وكرر الشامي ذات اتهاماته عبر قناة «الجزيرة»، حيث قال بأن كرمان في النهاية مواطنة يمنية، حتى لو اختلف معها في الآراء، مهنئا الشعب اليمني بفوزها بهذه الجائزة، معبرا عن أمله في أن تكون هذه الجائزة نقطة تحول في مسارها.

وحاول الشامي التشكيك في صدقية الجائزة، حيث لمح إلى اتهام توكل بالزج بالشباب للاعتداء على المنشآت، وعلى رجال الأمن، غير أن مذيع الجزيرة رد عليه، وقال بأن فوز توكل بالجائزة يعتبر ردا على اتهامات السلطة لتوكل، وتأكيد على أنها سلمية حتى النخاع.

من جانبها نفت توكل الاتهامات التي كالها الشامي لها، وقالت بأن هذا الرجل يكذب ويصر على الكذب، ودعت من ينتهجون العنف في اليمن أن يعيدوا حساباتهم في التعامل مع المظاهرات السلمية، وقالت «أعدك يا طارق الشامي، وأعد رئيسك المخلوع بأن الشعب اليمني لن ينجر إلى العنف والاقتتال أبدا، وبأن الثورة ستنتصر بسلميتها على العنف»، مشيرة إلى أن بقايا نظام صالح يشعرون بالهزيمة بسبب سلمية الثورة، ولهذا يلجئون إلى جرها إلى العنف.

وبخصوص فيما إذا كان هناك احتفاء رسمي بفوز كرمان، أسوة ببقية دول العالم التي تحتفي رسميا بفوز مواطنيها بهذه الجائزة، قال الشامي بأن هناك توجيها للاحتفاء بهذه المناسبة، غير أن كل ذلك معول على ما وصفه بأداء توكل بعد فوزها بالجائزة، حسب وصفه.