خطيب أنصار صالح في السبعين يكفر الشيخ القرضاوي

السبت 08 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعه
عدد القراءات 18909
 
 

كرس أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، الفعاليات الشعبية الأسبوعية التي نظمت أمس الجمعة بساحة العروض في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء لتجديد تمسكهم وتأييدهم لمضمون الفتوى الشرعية الصادرة عن المؤتمر الاستثنائي الأخير لجمعة علماء اليمن، والتي تقضي بعدم جواز الخروج على طاعة ولي الأمر في مواجهة الفتوى المضادة الصادرة عن هيئة علماء اليمن الموالية للثورة الشبابية .

واحتشد أنصار الحزب الحاكم للمشاركة في فعاليات أمس الجمعة التي أطلقوا عليها اسم “ جمعة العلماء ورثة الأنبياء”، للتعبير عن مظاهر التأييد الجماعي لفتوى مؤتمر جمعية علماء اليمن والتمسك بمبايعتهم للرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية العام 2006 والتنديد بمضمون الفتوى الشرعية المضادة الصادرة عن هيئة علماء اليمن المؤيدة للثورة الشبابية والتي اعتبرت تنظيم المسيرات الاحتجاجية وإقامة الاعتصامات في الساحات العامة نوعاً من أنواع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

وطالب خطيب مسجد الصالح رئيس المجمع الإسلامي العالمي الشيخ يوسف القرضاوي ب “التوبة والتراجع عن فتواه الأخيرة بعدم شرعية الفتوى الصادرة عن جمعية علماء اليمن بعدم جواز الخروج على ولي الأمر” .

وخاطب الشيخ العرشاني القرضاوي قائلاً: “أقول لك يا يوسف القرضاوي وأنت تتنعم بعطاءات السلطة في قطر إن لم تتراجع عن فتواك بعدم جواز فتوى جمعية علماء اليمن وتتوب إلى الله فأنت كافر” .

واتهم خطيب مسجد الصالح الشيخ محمد مساعد العرشاني أحزاب اللقاء المشترك المعارض بالسعي إلى “الاستقواء بالخارج” لفرض أجندتها الهادفة إلى الاستيلاء على السلطة، معتبراً أن هذه الأحزاب لجأت إلى خيار العنف والقتل والتدمير والتخريب كوسيلة لتعطيل مظاهر الحياة العامة في البلاد وفرض عقوبات جماعية على الشعب .

ودعا خطيب مسجد الصالح من وصفهم ب “علماء أحزاب المشترك” إلى الكف عن “شرعنة العنف والتسويغ لأعمال التخريب وقطع الطرق وتدمير المنجزات المكتسبة المتمثلة في محطات وأبراج الكهرباء وأنابيب النفط في مأرب شرق البلاد” .

كما اتهم العرشاني المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء ب “المجون” من خلال إحياء الأمسيات الاحتفالية الراقصة من دون مراعاة لوجود نساء في الساحة، ما يعد تجاوزاً يحرمه الشرع والعرف الاجتماعي السائد في البلاد .

وشن خطيب مسجد الصالح هجوماً حاداً على زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر وأشقائه، متهما إياهم بالتدبير لمحاولة اغتيال الرئيس صالح في الثالث من شهر يونيو/حزيران المنصرم على غرار عملية الاغتيال التي استهدفت الرئيس الأسبق المقدم أحمد الغشمي، حيث قال إن العبوات الناسفة التي زرعت بمسجد دار الرئاسة بهدف قتل الرئيس صالح هي من النوع ذاته الذي استخدم لقتل الرئيس الأسبق الغشمي .

كما وصف وزير الأوقاف والارشاد المستقيل المنظم للثورة الشبابية والشعبية الشيخ حمود الهتار ب “صاحب الوجه الكالح”، متوعداً إياه بأن “يعدم شنقاً بعمامته وأن يجرجر من ربطة العنق التي ظهر مرتدياً إياها مؤخراً على بعض الفضائيات” .

* الخليج

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن