وكانت المسيرة خرجت صباح اليوم من شارع الزراعة بصنعاء، وتوجهت إلى شارع الزبيري وجولة عصر وشارع عشرين والعودة إلى ساحة التغيير، عندما تعرضت لها مجاميع من البلاطجة وقوات الأمن في منطقة القاع وجولة كنتاكي، وأمام وزارة الشباب والرياضة بشارع الزبيري وأمام وزارة الخارجية في شارع الستين، وفي شارع عشرين، وقاموا بإطلاق النار عليها،مستخدمين الرشاشات الآلية وقذائف الآر بي جي، ومضادات الطيران.

حيث أكد مراسل مأرب برس الميداني بأن قوات صالح أطلقت قذائف الآر بي جي على المتظاهرين، الأمر الذي تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، كما قامت قوات صالح بتقطيع أوصال المسيرة والاعتداء عليها بعد تقسيمها، في عدد من المناطق.

ولا زال الشهداء والجرحى يتوافدون حتى الآن، إلى المستشفيات، وقال شهود عيان بأن المسيرة أكبر من مسيرة أمس، حيث كانت مقدمة المسيرة قد وصلت إلى جولة عصر فيما لا زالت مؤخرتها في منطقة القاع.

وتعتبر هذه المسيرة هي المسيرة الثانية التي تحدد اللجنة التنظيمية مسارها، ونقطة انطلاقها وخط سيرها، وقال شهود عيان بأن ناقلات كبيرة نقلت العشرات من البلاطجة في عدد من الشوارع المحيطة بخط سير المسيرة وكان يشرف عليهم ضباط من الحرس الجمهوري بعضهم يحملون رتبا عسكرية كبيرة.

تفاصيل أوفى لاحقا