شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
المصدر : مجلة فورين بوليسي
الكتاتب : بقلم كين سيلفرستاين
ترجمة : مهدي محمد
الحلقة الأولى
بعد فترة وجيزة من اعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام، قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان انه عند ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، على المحققين ان يبدوا فورا عملية البحث عن الاصول التي يمتلكها في الخارج هو و افراد في حكومته
ان الاموال التي نهبها النظام، بحسب قولها، يجب ان تعود الى الشعب اليمني. كما ورد في احد مواقع المعارضة .
عند رحيل صالح عن السلطة التي امسك بها لاكثر من ثلاثة عقود، ينبغي على المسئولين عن تعقب ممتلكاته ان يبداوا بحثهم من مدينة واشنطن، وكما تشير السجلات العقارية في مدينة واشنطن فانه في العام 2007 قام شخص يدعى احمد علي عبدالله صالح بشراء اربع شقق فاخرة في بناية راقية في حي فريندشب هايتس, بالقرب من افخم احياء التسوق في العاصمة و اشنطن. لقد دفع 5.5 مليون دولار امريكي نقدا لشراء تلك الشقق. و هو يتملك ايضا عقارا اخر كان قد اشتراه في التسعينات في حي فيرفاكس بفرجينيا و يقدر ب 220,000 دولار امريكيا
صالح اسم شائع في اليمن، و قد رفضت السفارة اليمنية في واشنطن التعليق عن الامر، لكن الادلة الدامغة تشير الى ان احمد علي صالح الذي يمتلك تلك الشقق، هو نجل و ولي عهد الرئيس صالح. و هو قائد قوات النخبة، الحرس الجمهوري، و هي القوات المتهمة بقيادة العديد من الاعتداءات على المتظاهرين السلميين في ساحة التغيير في صنعاء
شهدت اليمن، و هي افقر الدول العربية، شهدت في شهر فبراير اندلاع الثورة ضد حكم اسرة الرئيس صالح، عقب سقوط الرئيس التونسي بن علي. و منذ ذلك الوقت و المقاتلين القبليين، النشطاء الشباب المناصرين للديمقراطية و قوات الامن الحكومية، يسعون جميعا للسيطرة. و قد شهدت العاصمة المزيد من العنف في الايام القليلة الماضية. و بحسب منظمات حقوق الانسان الدولية فان الحكومة قامت بقتل المئات من المتظاهرين منذ بدء الثورة، و يقدر البعض العدد باضعاف ذلك
ما اثار الاضطرابات في اليمن، هو الغضب من سعي الاسرة الحاكمة للاغتناء، و قد كان الجيش هو المستفيد الاول من ذلك. بالاضافة الى الحرس الجمهوري، فان اقرباء الرئيس صالح يسيطرون على اهم المؤسسات العسكرية و الامنية. مخزون اليمن من البترول الذي يرتكز عليه الاقتصاد، ينضب بشكل سريع، و كذلك الحال مع باقي الموارد، و هو ما يدفع الوضع نحو الانفجار .