آخر الاخبار

لماذا تمتلك اسرة الرئيس اليمني عقارات بملايين الدولارات في مدينة واشنطن؟ 1- 4

الأربعاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 16327
 
 

المصدر : مجلة فورين بوليسي

الكتاتب : بقلم كين سيلفرستاين

ترجمة : مهدي محمد

الحلقة الأولى

بعد فترة وجيزة من اعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام، قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان انه عند ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، على المحققين ان يبدوا فورا عملية البحث عن الاصول التي يمتلكها في الخارج هو و افراد في حكومته

ان الاموال التي نهبها النظام، بحسب قولها، يجب ان تعود الى الشعب اليمني. كما ورد في احد مواقع المعارضة .

عند رحيل صالح عن السلطة التي امسك بها لاكثر من ثلاثة عقود، ينبغي على المسئولين عن تعقب ممتلكاته ان يبداوا بحثهم من مدينة واشنطن، وكما تشير السجلات العقارية في مدينة واشنطن فانه في العام 2007 قام شخص يدعى احمد علي عبدالله صالح بشراء اربع شقق فاخرة في بناية راقية في حي فريندشب هايتس, بالقرب من افخم احياء التسوق في العاصمة و اشنطن. لقد دفع 5.5 مليون دولار امريكي نقدا لشراء تلك الشقق. و هو يتملك ايضا عقارا اخر كان قد اشتراه في التسعينات في حي فيرفاكس بفرجينيا و يقدر ب 220,000 دولار امريكيا

صالح اسم شائع في اليمن، و قد رفضت السفارة اليمنية في واشنطن التعليق عن الامر، لكن الادلة الدامغة تشير الى ان احمد علي صالح الذي يمتلك تلك الشقق، هو نجل و ولي عهد الرئيس صالح. و هو قائد قوات النخبة، الحرس الجمهوري، و هي القوات المتهمة بقيادة العديد من الاعتداءات على المتظاهرين السلميين في ساحة التغيير في صنعاء

شهدت اليمن، و هي افقر الدول العربية، شهدت في شهر فبراير اندلاع الثورة ضد حكم اسرة الرئيس صالح، عقب سقوط الرئيس التونسي بن علي. و منذ ذلك الوقت و المقاتلين القبليين، النشطاء الشباب المناصرين للديمقراطية و قوات الامن الحكومية، يسعون جميعا للسيطرة. و قد شهدت العاصمة المزيد من العنف في الايام القليلة الماضية. و بحسب منظمات حقوق الانسان الدولية فان الحكومة قامت بقتل المئات من المتظاهرين منذ بدء الثورة، و يقدر البعض العدد باضعاف ذلك

ما اثار الاضطرابات في اليمن، هو الغضب من سعي الاسرة الحاكمة للاغتناء، و قد كان الجيش هو المستفيد الاول من ذلك. بالاضافة الى الحرس الجمهوري، فان اقرباء الرئيس صالح يسيطرون على اهم المؤسسات العسكرية و الامنية. مخزون اليمن من البترول الذي يرتكز عليه الاقتصاد، ينضب بشكل سريع، و كذلك الحال مع باقي الموارد، و هو ما يدفع الوضع نحو الانفجار .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن