آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

تزكية هادي مرشحا للرئاسة، وحكومة جديدة، وغداء فاخر لقادة الحزب الحاكم في دار الرئاسة، عقب استياء بعضهم من «حذاء صالح»

الأربعاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 37186
 
  

ترأس الرئيس علي عبد الله صالح، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعا استثنائيا لأعضاء اللجنة الدائمة بالحزب الحاكم، لاتخاذ قرارات بخصوص تطورات الأوضاع الراهنة في الساحة اليمنية.

لم يكن الاجتماع خاضعا للروتين الاعتيادي، الذي درجت عليه اجتماعات اللجنة الدائمة، فقد انعقد داخل أسوار دار الرئاسة لأول مرة، في ظل إجراءات أمنية مشددة، كما أنه استمر منذ صباح اليوم إلى الليل، تخللته فترة استراحة لتناول غداء فاخر، وفقا لإفادة مصدر خاص في اللجنة الدائمة لـ«مأرب برس».

وأوضح المصدر بأن الاجتماع كان من المقرر أن ينعقد في كلية الشرطة، غير أن المجتمعين فوجئوا بنقل الاجتماع إلى رئاسة الجمهورية، دون إشعار سابق، لأسباب أمنية.

ألقى الرئيس صالح خلال الاجتماع كلمة وجه فيها العديد من الاتهامات لمعارضيه، ساخرا من مطالب الشباب المعتصمين له بالرحيل، وطالب بضمانات خليجية وأروبية وأميركية من أجل التوقيع المبادرة الخليجية، ثم ألقى نائبه عبد ربه منصور هادي كلمة اتهم فيها أحزاب اللقاء المشترك بارتكاب أعمال تخريبية، وخارجة عن القانون.

وبالرغم من الهجوم الذي شنه هادي على المعارضة في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، أكد المصدر بأن الكلمة التي ألقاها هادي تختلف نصا، عن الكلمة المطبوعة التي وزعت على المشاركين في الاجتماع، وكأن هادي خفف من حدة الكلمة المطبوعة التي تم توزيعها، واكتفى بقراءة بعض ما جاء فيها، نظرا لكون الكلمة المطبوعة التي وزعت في الاجتماع أكثر حدة من كلمته التي وصفت بالمعتدلة.

لم يكن هادي المتحدث الوحيد بعد الرئيس صالح، فقد تحدثت خلال الاجتماع، ذات المرأة التي أطلت في وقت سابق على التلفزيون اليمني وهي تخاطب صالح، أن يقتل المعتصمين بقولها: «اقتل مليون اثنين ثلاثة طز..»، وصفق لها الجمهور حينها.

غير أن حديثها هذه المرة لم يحظ بالتصفيق من قبل الجمهور كالمرة السابقة، حيث قالت في مداخلة لها خلال الاجتماع بأن «كل المشايخ والوجهاء والوزراء والمسئولين لا يساووا حذاء الرئيس صالح..»، مثيرة بقولها هذا لغطا في قاعة الاجتماع، تسبب في انسحاب عدد من المشاركين من القاعة.

لم يخرج الاجتماع بأي جديد، سوى أن قادة الحزب الحاكم فوضوا صالح باتخاذ إجراءات بديلة لحسم الأزمة الراهنة، دون أن يوضحوا ماهية هذه الإجراءات، وما إذا كان خيار إعلان الحرب من بينها، كما كانت قد أكدت الفرقة الأولى مدرع في بيان لها قبل يومين، بأن صالح يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى إقرار خطة بربرية لتصفية الثورة، وتفجير الوضع عسكريا.

كما زكى الاجتماع هادي مرشحا للحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل أنباء تحدثت عن رفضه، فيما أوصى المجتمعون بسرعة تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة تصريف الأعمال، خلال الأيام القادم، لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن