ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
نشرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية على صفحتها الإنجليزية صورة تجمع "الرؤساء العرب الأربعة" الشهيرة، فى آخر قمة عربية لهم بمدينة سرت الليبية فى أكتوبر 2010، والتى ظهر فيها الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك والزعيم الليبى الراحل معمر القذافى والرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على، والرئيس اليمنى الذى أوشك على السقوط على عبد الله صالح.
وقالت "سى إن إن": "كيف تغير الزمن فى أقل من سنة مضت، فكان هؤلاء الرجال الأربعة من أقوى الرؤساء فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فاليوم واحد قتل بالرصاص والثانى فى المنفى والثالث فى السجن، فى انتظار محاكمته، فى إشارة لمبارك، والرابع لا يزال فى السلطة التى على وشك السقوط".
أضافت الشبكة الإخبارية أنه بعد مرور عام من نشر هذه الصورة، اجتاحت الشرق الأوسط موجة من انتفاضة الربيع العربى التى تنقلت بين بلد وآخر، وكان الرئيس التونسى زين العابدين بن على أول رئيس تعرض للسقوط، واندلعت الاضطرابات التى من طالبت بالإصلاحات فى شهر ديسمبر من العام الماضى، حينما قام بائع الفاكهة محمد البوعزيزى بإضرام النار فى جسده، لشعوره بالإحباط.
وقد فر بن على، الذى حكم تونس منذ توليه السلطة فى انقلاب فى عام 1987 إلى السعودية بعد ثلاثة أسابيع من الإضرابات، فى 14 يناير، وحوكم غيابيا بتهمة الفساد، وحكم عليه بالسجن 35 عاما فى السجن.
وكان حسنى مبارك الرئيس الذى تلاه، بعد أن فرض قبضته على السلطة مع انتشار الإضرابات فى مصر، لكن قام عشرات الآلاف من المصريين بإقامة معسكر احتجاج فى ميدان التحرير بالقاهرة من أجل إسقاط مبارك ونظامه، بعد أن رفض مبدئيا على تسليم مقاليد السلطة، التى صعدت فى النهاية ضد مبارك فى 11 فبراير، وهو يحاكم حاليا بتهمة الفساد والتحريض على القتل بعد أن قتل أكثر من 800 من المحتجين.
وكان آخر ضحية الربيع العربى الدكتاتور معمر القذافى، الذى حكم البلاد 4 عقود من حكم خاطئ انتهت يوم الخميس الماضى، عندما قتل فى مسقط رأسه مدينة سرت.
وأشارت السى إن إن، إلى أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح هو الذى يتبقى من هذه الصورة حتى تكتمل، حيث مازال صالح متشبثا بالسلطة رغم تعرضه لمحاولة القتل، وذهب بعدها إلى السعودية لتلقى العلاج.
وقد تعهد مرارا وتكرارا إلى التنحى قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، ولكن معارضين يقولون إنه قد كسر هذه الوعود من قبل مرات عديدة.
ومع ذلك، فقد عززت وفاة القذافى سقوط "الدومينو" من جديد، وبث الأمل فى نشطاء المعارضة التى قد تكون قادرة على الإطاحة بهم منذ وقت طويل.