شارع الستين بصنعاء يستعد لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بأطول رسالة في العالم ممهورة ببصمات أكثر من مليون ثائر (صور)

الجمعة 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10501

يستعد المحتجون المطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ظهر اليوم الجمعة، في صنعاء، لتسجيل رقم قياسي عالمي، والدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بنشر أطول رسالة في العالم، موجهة من الشعب اليمني إلى العالم أجمع.

ومن المقرر أن يتم ظهر اليوم الجمعة في شارع الستين بصنعاء، نشر أطول رسالة في العالم، موقعة من قبل أكثر من مليون يمني من المطالبين بإسقاط نظام صالح إلى الضمير الإنساني والعالمي، حيث يبلغ طول الرسالة نحو 1500 متر.

والرسالة ممهورة ببصمات أكثر من مليون شخص من المعتصمين في مختلف ساحات التغيير في جميع المحافظات اليمنية، حيث بصم كل موقع على الرسالة بصمتين باللونين الأحمر والأزرق، ويرمز اللون الأحمر لدماء الشهداء، ويرمز اللون الأزرق لسلمية الثورة.

ونص الرسالة مكتوب بسبع لغات عالمية، ومن المقرر أن يتم عرض نصها بلغة الإشارة، خلال حفل تدشينها، ظهر اليوم الجمعة في شارع الستين بصنعاء.

وكانت حملة التوقيع على الرسالة انطلقت في ساحة الحرية بتعز، مطلع سبتمبر الماضي، حيث سيتم تسليم الرسالة بعد استعراضها غدا في شارع الستين إلى مقر الأمم المتحدة بصنعاء.

وفيما يلي نص الرسالة:

«إلى كل ضمير حي في العالم نتوجه إليكم بهذه الرسالة لنخاطب فيكم قيم الإنسانية التي نحملها جميعا... إن حلمنا المنشود هو حلم كل أمه تسعى للحرية والمساواة للعيش بكرامة ، ولو كنا نعيش كباقي البشر ما تركنا بيوتنا وافترشنا الشارع وواجهنا أداة القتل والفتك إلا لأننا آمنا بعدالة قضيتنا ومطالبنا المشروعة وحقنا لنيل دولة مدنية حديثة كسائر الأمم,...فكان ما تلقيناه هو القتل والممارسات القمعية والسياسات التجويعية...

إننا نناشدكم كضمير حي في هذا العالم أن تلتفتوا إلينا والى ما نعانيه في ظل هذه الانتهاكات وظل صمت دولي رهيب تجاه كل ما يحدث مما شجع النظام على مواصلة ارتكاب جرائمه في حق الإنسان على هذا الوطن ،ولهذا نطالبكم باتخاذ خطوات جادة وأن يكون لكم موقف واضح تجاه قضيتنا . إن الحياة الكريمة التي ننشدها هي الحياة التي تمكن أطفالنا من أن يعيشوا بأمان وحرية تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم بأيديهم ليصنعوا مجدهم القادم لأوطانهم.

إننا نحلم كما تحلمون ولكن الفرق أنكم تحيون لتحققوا أحلامكم أما نحن فنموت مع أحلامنا. لذا فإننا نؤكد بأنا لن نتراجع عن حقنا و عما خرجنا من أجله وسنواصل نضالنا السلمي واعتصاماتنا حتى تتحقق أهداف ثورتنا.

  كما نحذر من أن أي دعم لهذا النظام المتهاوي والوقوف معه يمنحه الشرعية لارتكاب مزيد من الجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء الشعب اليمني كما إن تجاهلكم لمطالبنا والتآمر عليها إنما هو تآمر على المبادئ والقيم التي تنادون بها في ضمان الحقوق والحريات والعدالة والديمقراطية لشعوب العالم».

ط




 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية