أثار الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في محافظة الحديدة ومديرياتها، احتجاجات واسعة في المحافظة، جراء معاودة الانطفاءات الكهربائية بصورة تتجاوز 17 ساعة يوميا، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وعبر عدد من المواطنين في الحديدة عن استيائهم الشديد جراء تكثيف مؤسسة الكهرباء للانطفاءات الكهربائية مع اقتراب العيد، مشيرين إلى أن عودة التيار دون انقطاع خلال تواجد مبعوث الأمم المتحدة في اليمن يثير الاستغراب، ويؤكد أن نظام صالح يمارس سياسة عقاب جماعي بحق أبناء الشعب اليمني.

وقام عدد من المواطنين الغاضبين في المحافظة بقطع الطرقات، لعدة ساعات، وإحراق الإطارات ومنع السيارات من المرور احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.

واتهم المواطنون بمحافظة الحديدة مؤسسة الكهرباء بالتسبب في تعكير فرحة العيد وتحويلها إلى أحزان نظراً للحر الشديد الذي تشهده المحافظة هذه الأيام بعد أن لجأ الكثير من المواطنين إلى شراء المولدات الكهربائية للمحلات والمنازل وهو ما يضاعف من مشكلات خطيرة على حياة وصحة الإنسان وما تسببه من حرائق وتلويث للبيئة وما تخلفه من أمراض صدرية وصحية وغيرها نتيجة للأدخنة والأضرار البيئية.. مشيرين إلى أن ذلك لن يثني شباب الثورة المعتصمين سلمياً في ساحات الحرية والتغيير عن مواصلة نضالهم حتى يسقط النظام والذي فشل في كافة ألاعبيه المتعلقة بحياة المواطنين وحرمانه من الحصول على أبسط الخدمات الأساسية.

وطالب المواطنون محافظ المحافظة بإعادة التيار الكهربائي والتحقيق مع مسئولي الكهرباء ومحاسبتهم على تلك الانطفاءات التي عكرت حياة المواطنين حتى في أيام العيد.