عاشت تعز أجواء عيد الأضحى المبارك بأفراح غامرة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز - جنوب العاصمة اليمنية صنعاء - مخلوطة بنكهة البارود والقتل تنام على توديع شهيد وتصحوا على استقبال آخر.

شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

وفي هذا الصدد سقط ظهر اليوم الأحد يوم عيد الأضحى المبارك شهيدين هم صادق أحمد عبد الرحمن الأهدل 33عام من جبل حبشي ويسكن في بيرب اشا والثاني مجهول الهوية لم يعرف أسمه حتى كتابة الخبر.

شهود عيان ومن أسعفوا الشهيدين قالوا" لمأرب برس" أن سيارة مدنية بدون رقم تقل مسلحين أطلقوا النار عشوائيا في جولة المرور في منطقة الحصب في بيرباشا فأصابوا أحد الشهداء أما الشهيد الآخر فأصيب عندما تم إطلاق النار من جبل البتول المطل على منطقة الحصب والجينات ووادي القاضي والذي قالوا انه يقع فيه منزل مسئول كبير في الحزب الحاكم من أبناء المحافظة.

وكان قد أصيب ليلة عيد الأضحى 3 أشخاص بينهم طفل بجرح مختلفة الطفل في حالة حرجة نقل على إثرها على مستشفى اليمن الدولي ويدعى عبد الحكيم صالح فرحان عمره 12 سنة وكان مع والده عائدين من محلهم التجاري وسط المدينة عند ما قامت قوات تابعة للرئيس صالح بإطلاق الرصاص على سيارتهم في منطقة الحصب وسط مدينة تعز.

إلى ذلك أدى مئات الألف من اليمنيين صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة الحرية وتسع ساحات أخرى في مختلف مديريات المحافظة وهتفوا منددين بما تتعرض له المدينة من قصف عشوائي ليلي ومطالبين في ذات الوقت بتقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية.

خطيب العيد النائب البرلماني الشيخ عبد الله العديني أشار إلى أن كلمة الله اكبر هتف بها الحجاج بمنى ومزدلفة ورجموا بها الجمار وطردوا بها الشيطان وهتف بها التونسيون فطردوا بها زين العبدين وهتف بها المصريون فسجنوا بها مبارك وهتف بها اليمنيون وسيحاكمون بها ظالم اليمن وهتف بها السوريون وسيسقطون بها زعيمهم.

وأضاف أن يوم عيد النحر هو يوم عيد الأضحى يوم عظيم عظمه الله وأمرنا أن نعظم الله في عبادتنا وصلاتنا وعبادتنا وأعمالنا وأن نعظم نحورنا وقد جاء الإسلام وعلمنا كيف نعظم شعائر الله وكيف نعظم شعائر الإسلام ونهانا عن تعظيم البشر والأشخاص ولم يعلمنا ثقافة التصفيق.

وخاطب أبناء تعز قائلا" يا بناء تعز هذا قدركم لقد رفعتم راسي تعز أمام العالم وأذليتم قيران والعوبلي وضبعان وهم هدية أعطاهم علي عبد الله صالح لتعز ليذلوها ويكسروا هيبتهم لكن أبناء تعز أذلوهم وكسروا هيبة قيران والعوبلي وعلي عبد الله صالح وتابع تعز التي قدرها أن برفع رأس اليمن كما فعلت بني غازي التي حررت ليبيا ووقفت ضد الطاغية هناك ووعد أبناء تعز وشباب الثورة بالنصر القريب وأنهم على بعد خطوات من تحقيق أهداف الثورة والنصر الكبير.