تعز: إصابة شخصين برصاص مسلحين، وساحة الحرية تتحول إلى متنزه للأسر والأطفال بدلا عن الحدائق العامة التي تسيطر عليها قوات صالح (فيديو +صور)

الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 8736
 
  

أصيب شخصان ظهر اليوم الاثنين برصاص مسلحين منطقتي الضبوعة ووادي القاضي بمحافظة تعز، وقال شهود عيان بأن صفوان سيف القيسي، أصيب برصاص مسلحين كانوا يستقلون سيارة مدنية قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما أصيب جلال أحمد حسن برصاص في ساقه الأيسر في منطقة وادي القاضي، من قبل مسلح كان يستقل دراجة نارية.

شاهد الفيديو: .. (..1..) ، (..2..)

ويشكو الكثير من المواطنين من فوضى حمل السلاح والانفلات الأمني الذي لم تشهد له المدينة مثيل من قبل بعد أن تخلت الأجهزة الأمنية عن واجباتها الدستورية والقانونية والأخلاقية في حماية المواطنين وتفرغت لقمع المعتصمين والمتظاهرين السلميين المطالبين بإسقاط نظام حكم الرئيس على عبد الله صالح.

مصادر مقربة من أنصار الثورة قالت لـ " مأرب برس" أن استرداد سنترال زيد الموشكي ومكتب التربية والتعليم من قبضة قوات على عبد الله وتسلميها لثورة الشعب السلمية كونها المخولة بالتصرف في هذه المرافق حتى وجود حكومة معبرة عن إرادة الشعب الثورة لهي رسالة صغيرة للسلطة العسكرية بالمحافظة مفادها إما أن تقوم بسحب الوحدات العسكرية والنقاط المستحدثة من أوساط المدينة ومن المرتفعات المطلة على أحيائها وعلى وجه الخصوص القلعة الأثرية والسياحية قلعة القاهرة وقيامها بواجباتها الوطنية في حماية المواطنين وإلا فإن هناك من هو قار على القيام بذلك وحماية المواطنين وأضافت تلك المصادر بأن من استرد السنترال ومكتب التربية قادر على استرداد المحافظة بأكملها.

إلى ذلك شهدت اليوم المدينة مظاهرة رمزية ونوعية من قبل شباب الثورة طافت معظم شوارع المدينة كان في مقدمتهم الكثير من عاريي الصدور كرسالة قوية لآلة القمع في المحافظة بأنهم لا يخافون مدافعهم ولا قذائفهم التي يصبونها على المدينة ليل نهار وهم يهتفون " نحن شباب التصعيد ما نخاف أي تهديد كما بعثوا برسالة تطمين للداخل والخارج بأن هذه الثورة هي ثورة أخلاق وستحارب البلطجة والسرقة بحسب هذا الهتاف" ثورتنا ثورة أخلاق لا بلطجة ولا سرق".

وغير بعيد عن كل هذا فقد تحولت ساحة الحرية وسط مدينة تعز إلى مزار للكثير من الأسر والأطفال وخاصة بعد أن أدخلت إلى داخلها بعض الألعاب التي هي من باب التسلية للأطفال لصرف أنظارهم عن القصف والموت الذي يسمعون عنه في كل ساعة وتحولت الساحة إلى متنفس للأطفال بعد الانتشار الكثيف للنقاط العسكرية داخل المدينة والآليات والمدرعات العسكرية حول الحدائق العامة والتي أصبحت مصدرا للموت بسبب الرصاص الطائش والقنص المتعمد كما يحدث للكثير من الأشخاص في تلك النقاط والتي كان أخرها قتل الشاب مروان محمد السميعي خريج الصيدلة والذي شيع جثمانه صباح أمس العيد وهذا ما عبر عنه الكثير من المواطنين لـ " مأرب برس" 

 









 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية