تعز تشيع شهيدات المجزرة بمسيرات حاشدة، وإضراب مفتوح شل جميع مرافق الحياة، والمخلافي يؤكد بأن الثورة ستشيع نظام صالح عما قريب (صور+ فيديو)

السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 12678
 
  

أصيبت جميع مرافق الحياة العامة في محافظة تعز، بالشلل التام، جراء إضراب شامل ومفتوح، دعا إليه شباب الثورة في المحافظة، ابتداء من صباح اليوم السبت، وحتى يتم إخلاء المدينة من جميع الثكنات العسكرية والدبابات والمدرعات، التي تقصف المدينة، وتمارس عمليات القتل الجماعي بحق أبناء تعز، كان آخرها مجزرة أمس، التي راح ضحيتها أكثر من 16 شهيدا، ونحو 50 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

شــــــاهد الفيديو (1),,,, (2),,,, (3) ,,,,( 4),,,, ( 5),,,

وفي ظل حالة الشلل التام التي أصابت مدينة تعز، شهدت المدينة صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة، للتنديد بمجازر قوات الرئيس علي عبد الله صالح، بحق أبناء المدينة.

وردد المتظاهرون هتافات رافضة لمنح صالح وأركان حكمه أي حصانات من المحاكمة، مطالبين المجتمع الدولي بإرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى تعز، وإحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاكمته كمجرم حرب، كما طالب المتظاهرون مجلس الأمن الدولي بتحرك سريع وعاجل لوقف المجازر التي ترتكب بحق أبناء تعز من قبل قوات صالح.

وفي ذات الصعيد، شيع عشرات الآلاف من أبناء المحافظة يتقدمهم الشيخ حمود سعيد المخلافي، الشهيدتين ياسمين سعيد الأصبحي والشيخة الحافظة زينب حمود قائد، عقب الصلاة عليهما في ساحة الحرية، وردد المشيعون هتافات ضد محافظ تعز، حمود خالد الصوفي، وحملوه المسؤولية الكاملة عن المجاز التي ترتكب في حق أبناء تعز.

وعقب الانتهاء من مراسيم الدفن، أدلى الشيخ حمود المخلافي بتصريح خاص لـ«مأرب برس»، قال فيه بأن تعز تشيع اليوم شهيدات مجزرة نظام صالح، وعما قريب ستشيع نظام صالح وكل مخلفاته.

من جانب آخر، اعتذر مستشفى الروضة في تعز عن استقبال أي حالة مرضية بعد تعرضه لقصف عنيف يوم أمس بعد أن كان ملجأ شباب الثورة بعد نهب كل محتويات المستشفى الميداني ومستشفى الصفوة وتدميرهما أثناء محرقة ساحة الحرية في 29 /5 /2011م وتحول المستشفيات الحكومية الثورة والجمهوري إلى ثكنات عسكرية للقوات التابعة للرئيس صالح.

وينشر مأرب برس أسماء الأطفال والنساء الذين استشهدوا يوم أمس وهم: الطفل محمد عبد العزيز 13 سنة – عبد السلام احمد عبده صالح 9 سنوات – آمال عبد الواحد 4 سنوات والنساء هن – زينب حمود قائد 18 سنة – ياسمين سعيد الأصبحى 22 سنة – تفاحة صالح العنتري والتي تلقب بأم الثوار داخل ساحة الحرية.

وكانت شهدت منطقة الحصب في بير باشا أشرس هجوم من قبل قوات اللواء "33"التابع للرئيس على صالح محاولة التوغل إلى وسط المدينة لكن حماة الثورة من الضباط الأحرار ومسلحي القبائل تصدوا لتلك القوات واستمرت الاشتباكات حتى ظهر اليوم أسفرت عن مقتل فتاة وأمها في حالة خطرة أسعفتا إلى مستشفى الكرامة بحسب المصادر هناك وإعطاب 3دبابات و4 مدرعات والعديد من الأطقم العسكرية بحسب شهود عيان من نفس المنطقة.

 
























 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية