قررت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز إلغاء لقاءها بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الخليجية الذي كان مقررا مساء اليوم احتجاجا على قيام القوات الموالية للرئيس صالح بقمع أسر الشهداء والجرحى والصحفيين أمام فندق السعيد " ، كما علم "مأرب برس".

شـــــاهد الفيديو ( 1 ),,,, ( 2 ),,,

 وافاد شهود عيان ـ" مأرب برس" أن العشرات من الأطقم العسكرية كانت تتمركز بين مستشفى اليمن الدولي وفندق السعيد قامت بالاعتداء على أسر الشهداء والجرحى والصحفيين وخاصة الصحفية وفاء الوليدي التي تعرضت للاعتداء من قبل تلك القوات ومحاولة مصادرة آلة التصوير خاصتها أثناء انتظار السفراء وقبل وصول وفد السفراء بدقائق انسحبت الأطقم العسكرية من المكان.

وقد وصلت اللجنة المشكلة من عدد من سفراء الإتحاد الأوربي ومعهم بعض سفراء دول الخليج العربي إلى المحافظة صباح اليوم وذلك لمتابعة وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على المدينة وللإطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة نتيجة القصف الذي تعرضت له خلال الأسابيع الماضية والذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى وتضرر العديد من المنازل والأحياء السكنية في المدينة ولتقييم الأوضاع عن كثب.

 وعقدت اللجنة أول اجتماع لها مع السلطة المحلية في القصر الرئاسي.

وشهدت مدينة تعز صباح اليوم مظاهرة حاشدة طالب خلالها المتظاهرون بتشكيل حكومة ثورية وإقالة كل من شارك في إراقة الدم اليمني من الوزراء في حكومة الوفاق الوطني الحالية برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة وهتفوا ضد 3 من أولئك الوزراء،معتبرين هذه الحكومة حكومة حزبية وليست حكومة ثورية، كما جددوا مطالبتهم بإقالة قيران والعوبلي وضبعان وهتفوا ضد الصوفي محافظ المحافظة وطالبوا بمحاكمة الرئيس صالح وأركان نظامه وإحالة ملفهم إلى محكمة الجنايات الدولية..

هذا وقد عبر الكثير من الجرحى لـ" مأرب برس" عن أملهم في أن يقوم سفراء الإتحاد الأوربي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الخليج في بزيارة ساحة الحرية والاستماع للضحية وأن لا يستمعوا للجلاد والنظر في معاناة الجرحى والعاهات الدائمة التي اصيبوا بها جراء الاعتداءات المتكررة من هذا النظام واتهموا السلطة المحلية باستمرار ارتكاب الجرائم في حق أبناء تعز وذلك من خلال تسويق المبررات التي تخدم القتلة والمجرمين وتغطي على جرائمهم في حق أبناء تعز الذين سقط منهم العديد من الجرحى والشهداء بحسب أراء الكثير ممن استطلعنا رأيهم بساحة الحرية.

مزيدا من الصور..