آخر الاخبار

حسن زيد يعتبر تصريحاته انتزعت من سياقها ويدافع عن الاصلاح.. ويقر بحق الجنوبيين في المطالبة بالانفصال

الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 14246
 
حسن زيد
 

قال احمد البحري رئيس الدائرة السياسية لحزب ان ما صدر عن الاستاذ حسن زيد أمين عام الحزب ل"اسوشيتد برس" عن تشبيه سياسة الإصلاح بالقاعدة لا يعبر عن راي الحزب وانما هو رأي شخصي لان الحزب حريص على الشراكة في اللقاء المشترك وعلى جميع الشركاء حتى نتمكن من انجاح الثورة واخراج البلاد من الازمة سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية ولتفويت الفرصة على كل من يريد الاصدياد"، حد تصريحه لصحيفة يمن بوست الناطقة بالإنجليزية.

من جانبه قال حسن زيد ان تصريحه الاخير حول حزب الاصلاح، انتزع من سياقه، حد تعبيره.

واضاف زيد في حوار لموقع "وكالة انباء عدن" نحن من اشد القوى والأحزاب حرصا على المشترك لأننا مؤسسون وكلامي كان في سياق التحذير من الانسياق للتحريض المذهبي لأنه يحول التيار السلفي إلى تيار جهادي ويحول كل الزيدية إلى تيار جهادي وعندها ستدمر فرص العيش.

وقال ان عظمة من وصفهم ب"الاخوان المسلمين" وقوتهم إنهم كانوا جماعة مسالمة رغم تعرضهم للقمع لم ينجروا للعنف ،وطالب ان يدان ماوصفه "الهجوم الغادر" على شباب الساحة فجرا وملاحقة احمد سيف حاشد إلى الفندق من قبل جماعات بحماية الفرقة الأولى مدرع.

وفي سؤال حول التيارات التكفيرية اوضح زيد " لم نكن من المهللين للتيار التكفيري وان كنت تقصد الاخوة في حزب الإصلاح فليسوا كذلك وان وجدت عناصر تحسب عليهم إلا أنهم في الأصل حركة إصلاحية يتعرضون للتكفير موضحا ان كل ما أثير أو أشيع إن الدكتور عبدالوهاب الديلمي أجاز قتل المدنيين من أبناء المحافظات الجنوبية إن تمترس بهم الجنود أو عناصر الحزب المقاومة وقد نفى ذلك مرارا.

واردف "إلا انه لا يمثل الإصلاح كله فالإصلاح مؤسسة حزبية كبيرة له هيئات تصدر مواقف في بيانات وأهمها مجلس الشورى أو المؤتمر العام وهذا ما لم يحدث".

وفي سؤال حول فضية الجنوب وحق ابناءه في تقرير المصير ، قال زيد "نحن لا ننكر انه كان هناك دولة في الجنوب ودولة في الشمال ونقر بحق الإخوة أبناء المحافظات الجنوبية في إن يختاروا مع إيماننا بالوحدة ليس الوحدة اليمنية فحسب بل وحدة الأمة ووحدة الإنسانية مع اعترافنا بالواقع السياسي والحدود السياسية ونحترم اختيارات وخيارات إي شعب بل الأفراد ولو في قرية. المهم أننا لا نفكر إن من حقنا وأيضا ليس من حق غيرنا إن يقرر عن غيره.

واوضح "قضيتنا أو مهمتنا الحالية هي تحرير الإنسان في اليمن من إي عوامل ضغط لنشارك جميعا في حوار نقرر فيه علاقتنا ببعض في دولة مدنية تعددية ديمقراطية لامركزية ، وعندما يتحقق ذلك سيجد كل يمني نفسه حرا في اختيار أين يعيش ؟وكيف تكون علاقته بغيره؟ فإذا تمكن أبناء قرية ما أو محافظة إن يحكموا أنفسهم بأنفسهم فليفعلوا المهم أن لا يؤدي ذلك إلى أن نعيش صراعات وقهر وظلم وتخلف" .