شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
عبر مركز أبحاث الطب النبوي، الذي يترأسه الشيخ عبد المجيد الزنداني، في جامعة الإيمان، عن استيائه الشديد، واستغرابه من التصريحات، التي أدلت بها مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة السعودية، الدكتورة سناء فلمبان، وقالت فيها بأن غالبية الحالات المصابة بالإيدز، التي لتقت العلاج لدى الشيخ عبد المجيد الزنداني، عادت إلى المستشفيات السعودية وهي شبه منتهية، وعبارة عن جثث هامدة، نافية أن تكون هناك أي نتائج تحققت لمرضى الإيدز من خلال التداوي على يد الشيخ الزنداني.
وأوضح مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان، في بلاغ صحفي، تلقى «مأرب برس» نسخة منه، بأن العديد من الحالات التي وصلت إلى المركز، وهي مصابة بأمراض مستعصية ومنها مرض نقص المناعة ( HIV ) المعروف بالإيدز، كان الأطباء قد يأسوا من علاجها، مشيرا إلى أن هذه الحالات قد تناولت الجرعات المقررة، من العلاج، وتماثلت للشفاء، وفقا لما أثبتته الفحوصات والتقارير المخبرية التي أجريت في مختبرات متخصصة في كل من الأردن وألمانيا، تستخدم أعلى التقنيات للكشف عن آثار المرض.
وأشار المركز إلى أن الدواء الذي أعلن الزنداني عن اكتشافه لمرض الإيدز، لو كان غير فعال لما استمر تدفق المرضى على المركز الطبي في السنوات الماضية، للحصول على العلاج.
وأكد المركز بأن علاج الحالات المستعصية والميئوس من شفائها، والتي تطلق عليها المراكز المتخصصة ( Hopeless Cases ) يجب أن يعتمد في إصدار أي أحكام على نجاح علاجها، من خلال عدد الحالات التي تماثلت للشفاء لا عدد الحالات التي لم ينجح علاجها.
واعتبر المركز بأن تصريحات مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز، تنم عن رغبتها الشخصية في تشويه ما وصفه بـ«الإنجاز العلمي في هذا المجال، لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة، ولا تخدم المرضى في المملكة العربية السعودية، التي كان لها الفضل في وضع الإمكانيات اللازمة تحت يد الشيخ عبد المجيد الزنداني في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان يجري تجاربه الأولى على تركيبة العقار المستخدم اليوم لعلاج هذه الأمراض»، وفقا لما جاء في البيان.
وقال المركز إلى أن «إلقاء التهم جزافا دون التثبت والتحقق من الأمر، يعد منافيا للأخلاق الكريمة، والآداب العامة، التي يعرفها الفضلاء من أهل العلم والخير والتقوى وينافي المنهجية العلمية الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات»، مشيرا إلى أن المركز لم يتلق أي طلب أو استفسار رسمي من الدكتورة فلمبان عن أي حالة، وقال بأنها لم ترسل أي حالة إلى المركز، ولم يرسل إليها المركز أي حالة من قبله.
وخاطب المركز فلمبان: «ونقول لها إن كان لها مواقف أو آراء تجاه دعاة وعلماء المسلمين فندعوها لعدم الخلط بين أعمالها العلمية والرسمية ومواقفها وتوجهاتها الفكرية»، موجها الدعوة لوزارة الصحية السعودية لزيارة المركز، والإطلاع على نتائج العلاج المستخدم لعلاج مرضى الإيدز، مشيرا إلى أن العلاج يتم بشكل مجاني، وقال بأن التركيبة الطبية للدواء المستخدم طبيعية وليس لها أي آثار جانية على المرضى، وبأنها ليست تركيبة كيميائية مصنعة.
وفي نهاية رده على تصريحات فلمبان أكد المركز على احتفاظه بحقه في اللجوء إلى القضاء السعودي، لإنصافه من الادعاءات التي يروج لها البعض دون تحري المصداقية، حسب قوله.