دعا المعارض السياسي والناشط الشبابي محسن بن جلال الى نقل العاصمة اليمنية الى عدن. وقال ان عدن يجب ان تكون عاصمة اليمن الجديد بدلا من صنعاء.

وأكد بن جلال لـ(مارب برس) بان أهمية نقل العاصمة الى عدن - في هذه المرحلة بالذات- نابع من الحرص الشديد علي تجسيد روح الوحدة الوطنية و تكريماً لأبناء عدن وتتويجاً لعدن التي تعتبر أكثر المدن اليمنية تحضراً ومدنية، ولما لموقعها الاستراتيجي الهام الذي قال أنه :"سوف يودي الى نهضة تجارية واقتصادية للمدينة ولليمن ككل. وأشار إلى ان المطالبة بنقل العاصمة الى عدن لن يكون من منطلق الضم والالحاق بل سيتواكب مع الانتقال الفعلي والسريع لنظام الحكم المحلي الذي يعطي الحق الكامل لابناء كل محافظة في إدارة شئونهم وحل قضاياهم التي هم الأدرى بها وبكيفية حلها.

وأوضح بن جلال ان اليمنيين مقبلين على عهد جديد و بناء دولة مدنية حديثة وان صنعاء برغم تاريخها وجمالها لكنها بتركيبتها الاجتماعية القبلية وشحة مياهها وازدحامها لم تعد تلبي احتياجات ومتطلبات المستقبل وان عدن ستكون البديل الأفضل والأنسب.

ودعاء بن جلال جميع أبناء الشعب اليمني إلى مساندة هذا المشروع - الذي قال أنه - سيعود على الوطن بالخير والرخاء وسيؤدي الى انتعاش اليمن اقتصادياً وتجارياً. في حين نبه إلى ضرورة ايجاد حلول سريعة لجميع الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق في بعض المحافظات الجنوبية من خلال تشكيل لجنة من بعض الشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة من اجل التحقيق والتعويض عن الأضرار التي ارتكبت بحق الملكيات الشخصية والعامة في الحقبة الماضية.

 ونوه إلى ان إقرار عدن عاصمة لليمن كان يفترض بان يكون قد اتخذ منذ عشرين عاماً مضت، وذلك منذ اول يوم أعيدت فيه الوحدة اليمنية، وقال :" كما نجحت إرادة وعزيمة الشباب اليمني في نقل صالح من السلطة، فا نه وبتوفيق من الله ستنجح في نقل العاصمة الى عدن، لتحقيق المصلحة العامة لليمن ولكل اليمنيين علي حد سواء.

وتابع حديثه بالقول :"أؤكد بان مانحن مقدمين ومصممين عليه هو بناء يمن موحد آمن ومستقر ينعم فيه جميع أبناء الشعب اليمني بالعدل والمساواة دون إقصاء أو تهميش لأي منهم.

وتمنى في ختام تصريحه من أنصار الحراك الجنوبي بان لا يخلطوا بين الوحدة وأخطاء النظام السابق ،الذي قال أنه:" أساء واضر بالوطن والمواطن شمالاً وجنوباً. وطالبهم بان يتأكدوا تماماً وبلا شك بان في الوحدة خير وقوة لكل اليمنيين.