تعز: استمرار الاحتجاجات المطالبة بإقالة الفاسدين، وطالبات أسماء ينددن بعدم تنفيذ قرار إقالة مديرة المدرسة (صور + فيديو)

الأربعاء 01 فبراير-شباط 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-تعز- محمد الحذيفي
عدد القراءات 4955
 

لا تزال الاحتجاجات الثورية المطالبة بإقالة الفاسدين في مختلف المرافق مستمرة وفي تصاعد مطرد.

فقد تظاهرت طالبات مدرسة أسماء للبنات بمديرية صالة أمام مكتب التربية والتعليم ونفذن اعتصاما لهن احتجاجا على تجاهل مكتب التربية والتعليم لقرارات وتوجيهات وزير التربية والتعليم فيما يخص مديرة المدرسة وطالبن بتنفيذ تلك التوجيهات ورفعن اللافتات المنددة بذلك كما رفعن لافتة عليها أسماء من قلن أنهم بلاطجة أحضرتهم مديرة المدرسة للاعتداء عليهن وانضمت إليهن طالبات مدرسة سبأ "نعمة رسام حاليا" للتضامن معهن.

شــــــــــاهد الفيديو ( 1 ) ,,,

وحضرت بعض أمهات الطالبات مع بناتهن الطالبات إلى مكتب التربية والتعليم والتقى بهن الموقع طلبن بتنفيذ قرار وزير التربية والتعليم الخاص بمدرسة أسماء أسوة بالمدارس الأخرى كنعمة رسام ومحاسبة المديرة على الفساد المالي والإداري والأخلاقي كما قالت أم أفنان مصطفى.

وأضافت عليها ألطاف على عوض إخلاء المدرسة من جميع الأشخاص الغير تربوية والبلاطجة خوفا على بناتنا حسب قولها وتكليف لجنة نزيهة محايدة لإجراء والإشراف على الامتحانات لضمان سلامة إجرائها ووقفتها في ذلك أم حسناء حمود.

وقد أكدن لـ" مأرب برس" الأنباء التي تناولت استقدام المديرة لمن يوصفون "بالبلاطجة" وذكرن بعض الممارسات السيئة التي مارسها "البلاطجة" ومنها الألفاظ البذيئة والمخلة بالحياء وكذا الدرجات النارية لإزعاج ومضايقة الطالبات واستخدام الألعاب النارية مثل القنابل الصوتية و"الطماش" على الطالبات وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي واستخدام مياه المجاري ورشها فوق الطالبات ومحاولة الاعتداء على الطالبات بالضرب وعلى بعض أولياء الأمور.

وفي الشأن نفسه نفذ الآلاف من شباب الثورة وقفة تضامن مع الطالبات المعتصمات وسط مكتب التربية والتعليم وقد هتفوا ضد رموز الفساد في الدولة وضد المفسدين وطالبوا بسرعة إقالتهم من المكاتب الحكومية لإساءتهم للوظيفة الرسمية التي هي في الأساس وجدت لخدمة المواطن.

معتصمي المستشفى اليمني السويدي" النقطة الربع" وفي إجراء تصعيدي جديد أعلنوا الإضراب الشامل وأغلقوا جميع الأقسام باستثناء الأقسام الإسعافية وأمهلوا السلطة المحلية فترة محددة لم يفصحوا عنها لتغيير المدير "عبد اللطيف مجلي" وهددوا بإغلاق جميع الأقسام بعد هذه الفترة في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

ومايزال أطباء مستشفى الثورة كذلك على حالهم في حالة اعتصام دائم حتى الاستجابة لمطالبهم في إقالة مدير المستشفى الدكتور عبد الملك السيانيوالذي تم ترشيح بدلا عنه الدكتور وليد شرف لكن وبسبب رفض المحافظ الصوفي والمماطلة في التوقيع على قرار التكليف اضطر الأطباء لمواصلة الاعتصام حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم هذا ويعاني المستشفى من شلل شبة تام بسبب الاعتصام المستمر منذ شهر تقريبا.

أما عقال الحارات الذين نصبوا خيام لهم أمام مكتب المالية للمطالبة بمستحقات مالية وعدم بها محافظ تعز حمود خالد الصوفي أثناء اشتراكهم مع قوات الأمن في قمع الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس صالح بالمحافظة وتقول مصادر في مكتب مالية تعز بأنها مخالفة للقانون.

كما اعتصم العشرات من خريجي هندسة ومساحة الطرقات وغيرهم من الخريجين أمام مكتب الخدمة المدنية وسط المدينة للمطالبة بالتوظيف وتنفيذ أوامر المحافظة ومكتب الأشغال العامة والذي يقض بتوظيفهم واتهموا مدير مكتب الخدمة المدنية برفض تلك التوجيهات وبالتلاعب بالدرجات الوظيفية وتوزيعها للمقربين بحسب كلام مجيب عبد الله احمد الظافر ووسام مهيوب سرحان خريج 98 -99 م تربية بدنية.

وكان شباب الثورة خرجوا اليوم في مسيرة حاشدة منددة بعملية إعدام أل نشهل واعتبروها عملية قتل متعمد وليست أحكام قضائية وطالبوا بالكشف عن الإجراءات القضائية المتبعة في هذه المحاكمة ووضعها أمام القانونيين كما جددوا رفضهم لقانون الحصانة وطالبوا بضرورة محاكمة الرئيس صالح وأركان نظامه على الجرائم التي قالوا أنهم ارتكبوها في حق المتظاهرين كما رفعوا اللافتات التي تؤكد على أن يوم 21 فبراير هو أخر يوم للتخلص من الحكم الأسري الاستبدادي وهتفوا ضد الصوفي محافظة تعز وطالبوا بإقالته وإقالة قائد الحرس العوبلي وقائد اللواء "33" ضبعان.

بدوره أدان المجلس الثوري وتكتل أعيان وأحرار تعز في بيانين منفصلين لهما أدانا إعدام مشايخ "آل نشهل " والتي تمت خارج إطار الإجراءات القضائية الصحيحة وأمام قضاء العائلة وليس أمام قضاء عادل كما أدانا محاولة اغتيال وزير الإعلام الأستاذ على العمراني والتي وصفها البيانان بالعملية الإجرامية والآثمة والتي كان الهدف منها وضع العراقيل أمام الانتخابات الرئاسية القادمة كما جاء في البيانين.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية