الحوثي يصف محاربي الإحتفال بالمولد الشريف بالمجرمين والخونة لله ولرسوله ويدعو لمواجهة المساعي الشيطانية للكافرين

الأربعاء 01 فبراير-شباط 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 10816
 

دعا القائد الميداني للحوثيين جميع المسلمين إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام بإحتفال متميز وكبير يعكس عظمة المناسبة ويوصل رسالة مهمة لـ" أعداء الله المستكبرين" بـ"أن جهودهم في طمس معالم الإسلام ستبوء بالفشل، وأن الله مُتم نوره ولو كره الكافرون".

ووصف عبدالملك الحوثي من يسعى إلى محاربة هذه المناسبة أو إعاقتها، بـ"مُجرم خائن لله ولرسوله ولدينه وأمته"، في حين إتهم من يحارب أويعيق إحياء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالعمالة لصالح أمريكا وإسرائيل و"البباع لدينه، وليس في قلبه مِثقال ذرَّة من الولاء لرسول الله، والاحترام له".

وقال الحوثي في بيان صحفي وزعه مكتبه الإعلامي على وسائل الإعلام - مساء اليوم الأربعاء - بمناسبة ذكرى المواد النبي الشريف الذي تعتزم جماعته إحيائها في صعدة :" إن إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم، يأتي في إطار إظهار الفرح والسرور بنعمة الله وفضله، وتعبيرا من تعابير الولاء، والاعتراف لله بعظيم فضله ومنِّه، مصداقا لقوله: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ْهُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.

وقال عبدالملك الحوثي في بيانه - تلقى مأرب برس نسخة منه - إن :"هذه الذكرى فرصة لنُذَكِّر أنفسنا ونُذَكِّر الآخرين بما يجب أن نكون عليه من اهتداء واقتداء واتباع لرسول الله صلى الله عليه وآله، ولمراجعة الواقع وتقييمه، ومعرفة مسؤوليتنا تجاهه كأمة تنتمي إلى النبي والقرآن".

ودعا الحوثي في بيانه لمواجهة ماوصفها بـ"المساعي الشيطانية للكافرين في إبعاد الأمة عن نبيِّها، والوقوف تجاه الإساءات المتكررة من أعداء الإسلام إلى أعظم رموزه وهو رسوله".

وتوجه بيان الحوثي إلى كل من وصفهم بأعداء الإسلام بالقول:" إن محاولاتكم الدائمة في إبعادنا عن نبيِّنا لا تزيدنا إلا ارتباطاً وتمسكاً بهذا النبي، وإن إساءاتكم المتكررة ومحاولاتكم المستمرة لتشويه سيرته لا تزيدنا إلا إعظاماً له، ومحبة له، وإعزازاً وتوقيرا".

وأضاف البيان:"إن الأمة في مواجهة التحديات في هذا الزمن هي المحتاجة إلى نبيها لترتبط به الارتباط الصحيح، اقتباساً من نوره، واهتداءً بهديه، والتزاماً بمنهج القرآن الكريم، وتأثراً بأخلاقه، وانتفاعاً بحكمته، ترتبط به قائداً، ومُعلِّماً ومُربياً"

واعتبر الحوثي أن ذلك يمثل الطريق الأمثل لكي يعود للامة :"مجدها الضائع، وكرامتها المهدورة، وعِزتها بين الأمم، وتتمكن من الخروج من واقعها المؤسف أمة ذليلة متفرقة مضطهدة، يتحكم في واقعها أشرارها وسفهاؤها، ويهيمن عليها أعداؤها"، منوها إلى أن صلاح آخر هذه الأمة، لن يأتي إلا بما صلح به أولها".

وأكد الحوثي أن "الرسول صلى الله عليه وآله، لم يتمكن من إحداث تغيير كبير للواقع الذي كان يعيشه العرب وغيرهم وبشكل عجيب، إلا بالهدى الذي أتى به من عند الله، والذي تمكن من خلاله من تحويل:" واقع الجهل والتفرق والظلم والفساد والضلال والشرك والكفر، إلى واقع آخر يسوده الهُدى والعدل والعزة والوحدة والتوحيد والإيمان والزكاء والطهارة ومكارم الأخلاق، وفي فترة وجيزة".

وأوضح أن :"انحراف الأمة عن التمسك والاهتداء بهدي الرسول الاعظم، لن يغير من الواقع،إلا ليكون البديل عنه جاهلية أخرى شراً من الجاهلية الأولى، والله المستعان".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن