واعتبر الملتقى - في بيان صادر عنه تلقى مأرب برس نسخة منه - ان تلك الأعمال الإجرامية تهدف الى تعطيل العملية الانتخابية وتقويض السلم الاجتماعي ، محملين المحافظ والأجهزة الأمنية مسئولية سفك الدماء في مدينة البيضاء نتيجة الانفلات الامني الذي تشهده المدينة بسبب عدم الحزم والقيام بواجبهم في ضبط الامن بالمدينة – بحسب البيان - .

واستنكر البيان الانفلات الأمني الغير مسبوق والذي راح ضحيته عشرات الابرياء في مدينة البيضاء المسالمة والآمنة والتي لم تشهد مطلقاً مثل هذه الجرائم البشعة على مدى عشرات السنين ، داعياً أبناء المحافظة للوقوف صفاً واحداً والتصدي لمثل هذه الاعمال الاجرامية الدخيلة على المحافظة .مطالباً الجهات المسؤولة القيام بمهامها في ضبط الامن والقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتامين سير العملية الانتخابية .

ودعا الملتقى الوطني لقبائل محافظة البيضاء كافة شرائح أبناء المحافظة الى المشاركة الفاعلة والايجابية في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 21 فبراير وانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي .من جهتها أدانت اللجنة الانتخابية المشتركة المكونة من المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفاءه بمحافظة البيضاء حادثة الاغتيال التي تعرض لها رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة الأستاذ حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية المقدم خالد وقعه ورئيس اللجنة الفنية باللجنة العليا للانتخابات محمد الأعرج واثنين من المرافقين .

واعتبرت اللجنة - في بيان صادر عنها - تلك الأعمال الإجرامية تهدف إلى التأثير على سير العملية الانتخابية واصفه ذلك بالعمل الارهابي, وطالب البيان الجهات المسؤولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية القيام بمهامها في متابعة القضية والقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتامين سير العملية الانتخابية, ودعاء البيان كافة شرائح المحافظة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 21 فبراير.