تسلمت السلطات اليمنية 157 طفلا يمنيا من السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي 2008، تم تهريبهم إلى الأراضي السعودية بغرض العمالة والتسول.

وأوضح هيثم الجبري مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حجة اليمنية الحدودية مع السعودية أن 206 أطفال يمنيين تم استعادتهم وضبطهم على الحدود أثناء محاولتهم التهرب إلى المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أن مكتب الشؤون الاجتماعية في حجة يقوم باستدعاء أولياء أمور الأطفال المهربين وتسليمهم نسخ تعهدات بحماية أطفالهم، وعدم تكرار السماح لهم بالهروب، وتعميد ذلك التعهد في إدارة الأمن في المحافظة.

وأوضح أن معظم الأطفال يهربون برضا الوالدين لمساعدة أسرهم في الحياة المعيشية، فيما الآخرون هم من الأطفال المشردين المتسربين من المدارس.

وقال "إن الأطفال المهربين يعملون في المناطق الحدودية وداخل عواصم المحافظات السعودية في نقل البضائع والرعي والتسول وباعة جائلين".

وأشار إلى أن مركز الحماية الاجتماعية المؤقتة في مدينة حرض الحدودية الذي أنشأته الحكومة يعمل في مجال تأهيل وإعادة دمج الأطفال والأحداث الذين يمارسون التهريب ومن تم إحباط محاولة تهريبهم إلى المملكة العربية السعودية بغرض العمل والتسول".

وتشير الإحصائيات الرسمية اليمنية إلى أن عدد الأطفال المهربين إلى السعودية انخفض بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين. وأظهر تقرير رسمي حديث إن إجمالي عدد الأطفال اليمنيين المهربين إلى الأراضي السعودية بطريقة غير شرعية بغرض العمالة والتسول انخفض خلال العام الماضي 2007 بمقدار 622 طفلاً يمنياً مقارنة بـ 900 طفل يمني تم تهريبهم العام السابق له 2006.