بناءً على دعوة الشيخ: علي عبد ربه القاضي عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للمستقلين ,لمجلس النواب لعقد مؤتمر وطني لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة والتي وصفها السياسيون والمحللون بأن هذه الدعوة هي رؤية وطنية لحل الأزمة التي يمر بها الوطن واستمراراً لدعوة الشيخ علي عبد ربه القاضي قدم اقتراح كامل لعقد المؤتمر الوطني متضمنا أهداف المؤتمر وتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر لمناقشة ومعالجة الاختلالات والاحتقانات السياسية والأزمة التي يواجهها اليمن. ووضع حلول جذرية لإخراج البلاد إلى بر الأمان .

أهداف المؤتمر الوطني:

الوقوف أمام الاحتقانات السياسية وتداعياتها في ربوع الوطن.

الخروج برؤية وطنية جامعة لمعالجة الاختلالات .

تأكيد العدل والمساواة وفقا للدستور والقوانين .

تقديم رؤية شاملة لتطبيع الحياة السياسية بين شركاء العمل السياسي خدمةً لمصلحة الوطن العليا .

تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الكراهية وممارسة العنف.

وتضمن أيضا هذا المقترح للشيخ البرلماني القاضي / علي عبد ربه أن يكون من كل محافظة عضوين إلى ثلاثة أعضاء من البرلمان في اللجنة التحضيرية وهم كالتالي:

محمد علي ياسر ، محسن باصرة، عوض السقطري ، عوض الوزير، محمد عفيف ، علي عشال ، محمد علي الشدادي ، قاسم الكسادي ، عيدروس النقيب ، عبد العزيز كرو ، ناصر الخمبجي ،إنصاف مايو، عبد الباري دغيش ، عبده الحذيفي ،صلاح الشنفرة ،نبيل باشا ،عباس النهاري ، علي المعمري ، شوقي القاضي ، عبد العزيز جباري، عبد الرزاق الأهجري ،ناصر عرمان ،ياسر العواضي ،عبده بشر ،علي العمراني ،منصور الحنق،محمد يحي الحاوري، محمد عبد الإله القاضي ،عبده العدلة ،زيد الشامي،عزام صلاح ،حميد الأحمر ،عبد الكريم الأسلمي ،زيدان دهشوش، حمد النويرة، اسم حبيش ، جعبل طعيمان،علي عبد ربه القاضي ،عبد الله حسين خيران ،عبد الله شائف، عبد السلام شويط، عبد الكريم جدبان،عثمان جلي، احمد عبد الله القرشي، مفضل إسماعيل ،احمد إسماعيل أبو حورية ،علي الخضفي .

وتضم اللجنة أيضا كما ورد في المقترح أمناء العموم للأحزاب السياسية ورؤساء منظمات المجتمع المدني. وتم عرضه اليوم الأربعاء على مجلس النواب وتمت الموافقة والتصويت عليه بأغلبية (90%) من الأعضاء إلا أن هيئة رئاسة المجلس لم تبد رأيها للبت فيه ولم ترفض المقترح.

وطالب الشيخ القاضي الدولة بأن تتولى الدعم الكامل للمؤتمر الوطني لاحتضانه وتوفير الدعم المادي والمعنوي والإعلامي وكل التجهيزات اللازمة لإنجاح المؤتمر الوطني خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي لا يجب السكوت فيها أو التكاسل. وقال القاضي: يجب مضاعفة الجهود نحو لحمة وطنية ونبذ العنف. والعمل المشترك الصادق لخدمة الوطن والأمة .

وخص في دعوته قيادة وأعضاء الحاكم وقيادة وأعضاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني.