دانت الهيئة العليا للتجمع الوحدوي اليمني اغتيال عضو مجلس النواب صالح هندي دعسان ومرافقيه في محافظة صعدة ودعت الى تنفيذ اتفاقية الدوحة بشأن الحرب في صعدة ورفض أي محاولة للالتفاف على الاتفاق.

ودعا التجمع لتشكيل لجنة حوار وطني تتدارس الأزمة السياسية المتفجرة في البلاد بغية استخلاص معالجات إجرائية عادلة .

واقترح التجمع في بيان ختامي للدورة الثانية لهيئتة العليا تشكيل لجنة من سياسيين ورجال القانون ومجتمع مدني يناط بها إعداد دستور ديمقراطي جديد ينسجم مع متطلبات العصر بدلاً من الدستور الذي تم الالتفاف عليه أكثر من مرة بحسب التجمع.

ودعا الحزب لحل القضية الجنوبية باعتبارها مدخلاً لحل كافة الأزمات في عموم الوطن وايد الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية،

وأعلن التجمع الوحدوي رفضه لانتخاب المحافظين بالصيغة التي فرضها الحزب الحاكم بأغلبيته البرلمانية ما شكل تعارضاً مع الديمقراطية وتراجعاً عن وعوده الانتخابية حسب بيانه.

وحذرت الهيئة العليا للتجمع الوحدوي في ختام دورتها الثانية اليوم بصنعاء من خطورة تحويل النضال السلمي من نضال ديمقراطي من أجل المواطنة المتساوية واستعادة الحقوق وبناء دولة القانون إلى صراع هو مقدمة لحرب أهلية بين اليمنيين.

ودعا إلى وقف عسكرة البلاد وإطلاق سراح المعتقلين وعدم استخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية وإدانة حالة الانفلات الأمني وانتهاكات حقوق المواطنين من قبل النافذين المستقوين بالسلطة.

وأعلن التجمع تضامنه مع كافة الأحزاب وقوى المجتمع المدني التي تتعرض للقمح والإرهاب والابتزاز.

واستنكر حملة التضييق والمصادرة لحقوق وحريات التعبير، خاصة ما يتصل بالصحافة والملاحقة والتنكيل بالصحفيين وناشد السلطات الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها.

وأعلن حزب التجمع الوحدوي التجمع رفضه توجه الحكومة نحو خصخصة ما تبقى من الخدمات العامة الأساسية كـ(الماء والكهرباء) مطالباً الحكومة بمراجعة سياساتها الاقتصادية وبالذات ما يتعلق بالأمن الغذائي.

واكد على ضرورة استعادة الحقوق والأراضي المنهوبة من قبل المتنفذين مجدداً دعوته إلى إصلاحات وطنية شاملة ومعالجات سريعة توقف التدهور القائم بالدولة والمجتمع وتعطي الناس أملاً وثقة بالمستقبل.

وأقرت الهيئة العليا لحزب التجمع الوحدوي اليمني رؤية الحزب للخروج من الأزمة، وكلفت الأمانة العامة بعرض هذه الرؤية على الأحزاب والمنظمات وكل المعنيين في الوطن والحوار حولها.