الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
أخلى البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة في اليمن مقره في العاصمة صنعاء من جميع موظفيه منذ نحو أسبوع، إثر تهديدات تلقاها في أعقاب تسجيل صوتي للرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، نشر على أحد مواقع الإنترنت مطلع الشهر الحالي، هاجم فيه الأمم المتحدة، ووصفها بأنها "عدو للمسلمين"..
وفي الوقت الذي أحيط المبنى الأممي بسياج خرساني كبير، وتشديدات أمنية مكثفة، قام بتوزيع موظفيه على عدد من فنادق العاصمة صنعاء.
إلى ذلك علمت "الغد" أن اجتماعاً عاصفاً جمع وزيري الداخلية والخارجية مع ممثلي البعثات الدبلوماسية الأوربية، حيث طرحت فيه العديد من الأسئلة على الوزيرين بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات الأخيرة..
وقال مراقبون إن الحالة الأمنية الداخلية في اليمن قد تلقي بظلالها على العلاقات اليمنية – الدولية، في ظل انعدام الشفافية لدى السلطات اليمنية في التعامل مع القضايا الأمنية..
وكان الظواهري هاجم الأمم المتحدة في سياق إجابته على مجموعة من الأسئلة التي بلغته بعدما أعلن أواخر العام الماضي عن نيته "التواصل" مع الصحفيين عبر رسائل البريد الإلكتروني، حيث قال رداً على سؤال، إن "الأمم المتحدة عدوةٌ للإسلام والمسلمين، فهي التي قننت وشرعت قيام دولة إسرائيل واستيلائها على أراضي المسلمين، كما أنها تعتبر الشيشان جزءاً من روسيا الصليبية، وتعتبر سبتة ومليلية جزءاً من أسبانيا الصليبية، وهي التي قننت الوجود الصليبي في أفغانستان والعراق".
وكان الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أكد في منتصف سبتمبر 2007 دعمه لمن وصفهم بـ"مجاهدي يمن الإيمان"، وطالبهم بأن لا يستسلموا ولا يضعوا السلاح، وأن يضربوا أهداف الحملة الصليبية وكل أعوانها.