مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
اعتصم صباح اليوم الثلاثاء عدد من شباب مشروع الصالح للحد من البطالة أمام مبنى المحافظة وذلك بمناسبة مرور عام على تدشين المشروع رفع المعتصمون لافتات يطالبون فيها بمستحقاتهم التي لم يحصلون عليها منذ بداية عملهم في المشروع واصدر المعتصمون بيانا ذكروا أن يوم 29 ابريل هو ذكرى تأسيس المشروع ومرور عام على تحطيم مستقبلهم واستغلال جهودهم وطالب المعتصمون في بيانهم بتشكيل لجنه مستقلة محايدة من قبل رئيس الجمهورية للتحقيق مع من قاموا بإغلاق مكاتب الصالح وطرد وتسريح الشباب والشابات و صرف التعويضات عن الفترة الماضية ,وكذا تنفيذ حكم القضاء بإلزام إدارة بنك التسليف بالعمل على ماهو عليه الحال سابقا والمعمول به في سائر المحافظات . مشددين مطالبتهم لقاء ومقابلة رئيس الجمهورية لسماع شكاويهم.
ويأتي هذا الاعتصام لعدد من الشباب الذين خيل لهم ان مشاكلهم ستنتهي وان الحظ قد ابتسم لهم بعد ان أكملوا تعليمهم الجامعي ووجدوا أنفسهم خارج سوق العمل فكان لنشاطهم السياسي كأعضاء ناشطين في المؤتمر الشعبي العام الدور الأكبر لاستيعابهم في مشروع الصالح للحد من البطالة والذي قامت فكرته على أساس فتح مكاتب خدمات مصرفية في المديريات يكون بنك التسليف الزراعي هو الممول لتلك المكاتب بما يقدمه لهم من قروض وكذلك بتزويدهم بنظام آلي يربطهم بشبكة مصرفية تتبع البنك وبذلك يكون المشروع الذي حمل اسم الرئيس قد وفر فرص عمل لعدد من الشباب العاطلين وماهي إلا بضعة أشهر حتى دبة الخلافات وتكشف المشروع بحقيقته التي زادة من أعباء الشباب وحولت أحلامهم الى كوابيس اذ أن الدخل الذي كانوا يحلمون به لم يتعدى مبلغ ألف وخمسمائة ريال في الشهر وهو المبلغ الذي يحصلون عليه كنسبة مئوية من تحصيل فواتير الكهرباء والمياه والهاتف وكذلك صرف مرتبات الضمان الاجتماعي فأصبحت المبالغ التي تجنيها المكاتب لاتكفي حتى لسداد إيجار المكاتب التي وصلت بعضها الى مبلغ ثلاثين الف ريال كايجار شهري مما جعل عدد من الشباب يتركون المكاتب ويبحثون عن أعمال أخرى.