آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

والقاعدة تدعو أنصارها للسيطرة على المنافذ البحرية في اليمن

الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2008 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 7231

هز انفجاران قويان مبنى تابع لهيئة الجمارك في العاصمة اليمنية صنعاء الأربعاء 30-4-2008، وقال شهود عيان إن الانفجارين سمعا داخل فناء المبنى القريب من السفارة الإيطالية في صنعاء. وأكد مسؤولو الشرطة أن الهجوم لم يكن يستهدف السفارة.

ولم تقع خسائر بشرية نتيجة الانفجارين اللذين أسفرا عن خسائر مادية محدودة تمثلت في تحطم زجاج سيارتين كانتا تقفان على مقربة من المكان.

وقال صحفي في مسرح الحادث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "من الواضح أن السفارة لم تكن مستهدفة" مضيفا أن "من المرجح أن مبنى الجمارك كان هو الهدف".

وعلى صعيد آخر ، أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن عدد من الأعمال والتفجيرات التي حدثت مؤخراً، وتوعد الموانئ البحرية أنها ستكون هدفهم القادم، وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه خبراء أن القاعدة عدلت من استراتيجية عملياتها في اليمن ووضعت النفط والسياحة في أولوياتها.

ووجه تنظيم القاعدة رسالة إلى من أسماهم بـ"المجاهدين" يدعوهم إلى السيطرة على المنافذ البحرية باليمن.

وقالت الرسالة التنظيم وعنوانها (الإرهاب البحري ضرورة استراتيجية): '"بدأت طلائع مسلحة قبالة الشواطىء اليمنية منذ أكثر من عام باصطياد السفن التجارية والسياحية والنفطية واحدة تلو الأخرى، وبات من الضروري في المرحلة الحالية على المجاهدين وهم يديرون معركة عالمية لا ستعادة الخلافة الإسلامية وحكم العالم بها، أن تكون الخطوة التالية هي السيطرة على البحر والمنافذ البحرية".

وأضافت الرسالة: "يصبح من الضرورة تطوير المعركة بلوغا إلى البحر، وكما نجح المجاهدون بتشكيل سرايا الاستشهاديين على الأرض، يبقى البحر الخطوة الاستراتيجية التالية".

وأكدت رسالة تنظيم القاعدة أن الشواطئ اليمنية أهم المنافذ البحرية للسيطرة على البحر العربي وخليج عدن وقالت الرسالة: "تعتبر الشواطىء اليمنية ملتقى البحر العربي وخليج عدن والمطل على باب المندب مضيق البحر الأحمر، والمطل على المحيط الهندي وتمثل تلك المنطقة نقطة استراتيجية لطرد العدو من أهم أركان معركته، فإذا لم يتمكن من حماية نفسه في تلك المنطقة الاسترايتجية فإنه لن يستطيع حماية نفسه على الأرض وقواعده البحرية تحت ضربات المجاهدين.

وأوضحت الرسالة أن العدو الصهيو صليبي يدرك خطورة الأمر، فقام بشراء عدد من الجزر اليمنية أهمها جزيرة سوقطرة ملتقى البحرين العربي وخليج عدن، وأفضل موقع للرقابة والسيطرة، وأرخبيل حنيش في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية الغربية، ورأس عمران نقطة باب المندب المضيق الأخطر للبحر الأحمر.

استهداف معسكرات في حضرموت

من جانب آخر كشف تنظيم القاعدة في اليمن في بيان حصلت العربية.نت على نسخة منه عن قيامه مساء الثلاثاء 22 ابريل/ نيسان 2008 بقصف مجمع عسكري في محافظة حضرموت مديرية سيئون بثلاث قذائف هاون ويقول البيان إن ذلك جاء رداً على قيام السلطات اليمنية باحتجاز عدد من انصارهم هناك.

كما أعلن التنظيم في نفس البيان عن قيامه بقصف مجمع عسكري آخر بثلاث قذائف هاون في مديرية المكلا بحضرموت، ووصف البيان الحكومة اليمنية بالمرتدة في إشارة إلى تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية بملاحقة المجاهدين انصارهم.

وفي بيان آخر للتنظيم – حصلت العربية.نت على نسخة منه – أعلن فيه عن مسؤوليته في اقتحام نقطتي تفتيش في وادي محافظة حضرموت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في 4 ابريل/ نيسان 2008 م كما أعلن عن مسؤوليته في قصف المجمع السكني لجنسيات أجنبية وأمريكية في حدة بصنعاء يوم الجمعة 6 ابريل 2008.

معسكر جديد للقاعدة في اليمن

وفي سياق متصل، كشفت تقارير جديدة عن منظومة استراتيجية مستقبلية في تحركات القاعدة في اليمن، أنها تسعى لإقامة معسكر لها في اليمن كقاعدة مركزية حيوية كونها البلد الأفضل والأمثل. 

وقالت دراسة حديثة صادرة عن معهد جيمس تاون الأمريكي للأبحاث أن القاعدة عدلت من استراتيجية عملياتها في اليمن ووضعت النفط والسياحة في أولوياتها.

وقالت الدراسة إن القاعدة توقفت عن التمييز بين ماكانت تسميه أهداف بعيدة وأهداف قريبة وأنها وضعت أسلوبا لمهاجمة الاثنين معاً. وتساءلت الدراسة عن إمكانية تحول اليمن إلى ساحة حرب بين القاعدة والولايات المتحدة.

وكان العديد من الشركات الأجنبية العاملة في النفط والغاز غادروا اليمن بسبب ما اعتبروه وضعاً غير آمناً بعد توالي التهديدات والتفجيرات الإرهابية، كما قامت العديد من الأجهزة الأمنية اليمنية بتشديد الحراسة الأمنية على المنشآت الأجنبية منها مبنى الأمم المتحدة، ووضعت ترسانات حماية للعديد من هذه المنشآت.

كما شهدت العلاقة اليمنية الأمريكية في الفترة الأخيرة توتراً بسبب عدم جدية الحكومة اليمنية في مكافحة الارهاب ورفضها مطالب أمريكية بتسليم جمال البدوي أحد أبرز المتهمين في تفجير المدمرة كول في عدن 2002 والتي أدت إلى مقتل وجرح قرابة 40 جنديا من البحرية الأمريكية،

وكانت من نتائج هذا التوتر أن ألغت واشنطن زيارة مقررة لوزير الخارجية اليمني د/ابو بكر القربي حيث استبدلها بزيارة الى روسيا مؤخراً.

وكانت السفارة الأمريكية في صنعاء رحلت موظفيها غير الأساسيين وأبقت على الطاقم الأساسي فقط وحذرت رعاياها من السفر الى اليمن بسبب ما وصفته بالوضع الأمني غير المستقر، وهو ما اعتبره وزير الخارجية اليمني ابوبكر عبد الله القربي عاملاً مساعداً للارهابيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن