تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
قدم أحد العلماء دراسة أمام مؤتمر علمي في العاصمة البريطانية لندن تثبت أن هناك حزمة عصبية في الجسم البشري هي التي تسبب الإحساس بالسعادة الذي ينتج من اللمس والتلامس.
وتضرب هذه الحزمة العصبية في ممرين، خصوصاً داخل الجهاز العصبي، ويمكن أن تساهم في معرفة لماذا نستمتع بالاحتضان واللمسات، بحسب ما أوضح عالم متخصص في الجهاز العصبي.
ونقل موقع بي بي سي الالكتروني عن العالم فرانسيس ماكغاون قوله إن فريقه أجري عدداً من التجارب باستخدام جهاز معين لتحديد معدل سرعة اللمسات والضغط الذي يسبب الإحساس بالسعادة عند معظم الناس من خلال الاحتضان.
وقدم البحث الجديد أمام مهرجان نظمه اتحاد العلوم البريطاني.
معروف أن الأمهات يحتضن أطفالهن، والقردة تتحسس أبناءها أيضاً، ونحن جميعاً نستمتع بالتدليك، ولكن ما هو تحديداً الشيء الكامن في اللمسات والاحتضان الذي يجعلنا نشعر بالسعادة؟
يقول ماكغاون: الناس يحضنون لأن الاحتضان يمنح إحساساً جيداً ، لكنه يستطرد قائلاً إنه لا يوجد تفسير حتي الآن للسبب الذي يجعلنا نشعر بالسعادة.
وصمم البروفسور ماكغاون جهازاً خاصاً عالي التقنية من أجل عزل الأعصاب التي تسبب الإحساس بالسعادة من اللمس والاحتضان. وقام أيضاً بتوصيل أقطاب كهربائية دقيقة للغاية داخل جلد الأشخاص الذين أجريت التجارب عليهم لتسجيل الإشارات العصبية التي تنتقل من الجلد إلي المخ.
وعن طريق المقارنة بين مدي استجابة الاشارات العصبية للمسات ودرجة استمتاع المتطوعين الذين أجريت عليهم التجارب، استطاع البروفيسور ماكغاون حصر مصدر الإحساس بالسعادة في حزمة عصبية أطلق عليها حزمة الأعصاب- سي . وهو يعتقد أن اللمسات والاحتضان تنشط الحزمة العصبية سي التي تنقلها إلي خلايا موجودة في المخ تنتج هورمونات تسبب الإحساس بالسعادة.
ويوضح البروفيسور ان هذه الأعصاب التي تتأثر باللمسات لا علاقة لها بلمس الأعضاء الجنسية وهي غير موجودة في كف اليد وأسفل القدم.
ويضيف ان هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في علاج حالات الآلام المزمنة.