تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر
زينت سجادة ضخمة من أزهار التوليب ساحة السلطان أحمد، في إطار مهرجان إسطنبول الثاني عشر للتوليب الذي تقيمه بلدية المدينة للعام الحادي عشر على التوالي. وتتألف سجادة التوليب أو "اللّالَه" كما يطلق عليها بالتركية، من 564 ألف زهرة بألوان مختلفة (نسبة إلى مرور 564 عاماً على فتح إسطنبول)، وتبلغ مساحتها ألفا و728 مترًا مربعًا.
وانطلقت فعاليات مهرجان التوليب الثاني عشر بحفل أقيم في حديقة "أميرغان" بإسطنبول، يوم 18 أبريل/نيسان الجاري.
وفي إطار المهرجان الذي يستمر حتى نهاية إبريل/ نيسان الحالي، جرى غرس 10 ملايين شتلة من زهور التوليب في محميات وحدائق وساحات كثيرة بينها: محميتا "أميرغان" و"يلدز"، وميدان "السلطان أحمد" وحديقتا "قاضي كوي-غوز تبه" و"غول هانه".
وتتحول بعض المحميات والحدائق والساحات بإسطنبول خلال الشهر الجاري إلى مسرح للعديد من الفعاليات والأنشطة التي تشمل ندوات وعروضاً حية، وبيع نماذج ورسومات لأزهار التوليب، وغيرها من المعارض، وذلك في إطار المهرجان.
وتحمل أزهار التوليب أو "اللاله"، أهمية كبيرة لإسطنبول، إذ أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر، كما سمي أحد عهود الدولة العثمانية بـ"عهد التوليب"، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون، وازدهرت زراعة التوليب بشكل كبير في إسطنبول في تلك الفترة، وأُنتجت أنواع جديدة منها.