أفادت وسائل اعلام مغربية بأن المملكة سحبت سرب الطائرات المشارك ضمن التحالف العربي، التي تقوده السعودية في اليمن، وربط القرار بتسارع الأحداث في إقليم الصحراء والمنطقة العازلة .

وقال موقع «الأيام 24»، نقلا عن مصادر قال إنها «متطابقة»، دون أن يسميها، إن القوات الجویة الملكیة المغربية قامت باستعادة السرب العامل لدى التحالف العربي.

وإضافة إلى قوات برية، أرسل المغرب 6 مقاتلات من طراز «إف 16» للمشاركة في عمليات التحالف العربي، لكنه خسر إحداها في مايو/أيار 2015.

وأضاف الموقع الإخباري المغربي أنه بتوجيه من المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، الجنرال «دوكوردارمي عبدالفتاح الوراق»، تم، أيضا، استدعاء السرب المكون من 6 طائرات، الذي كان قد تم إرساله إلى الولايات المتحدة .

وقالت المصادر إن رفع درجة تأهب الجيش المغربي للتعاطي مع تحركات جبهة «البوليساريو» خلف الجدار الأمني في الصحراء الغربية، التي استردها المغرب من إسبانيا عام 1976، قد تشكل الحافز الرئيسي لقرار سحب سربي الطائرات.

ويسعى المغرب لتعزيز قدراته العسكرية أمام ما يصفه بـ«الاستفزازات» المتكررة لجبهة «البوليساريو»، التي تسعى لفرض أمر واقع جديد في المنطقة الحدودية العازلة منزوعة السلاح .

ومن المنتظر أن يتسلم المغرب، أواخر أبريل/نيسان الجاري، 48 دبابة أمريكية من نوع «أبرامز»، والتي تعد الثالثة ضمن صفقة يحصل بموجبها إجمالا على 222 دبابة من هذا الطراز .

وفي إطار الصفقة المذكورة سبق للمغرب أن تسلّم دفعة أولى تتكوّن من 22 دبابة، في حين شملت الدفعة الثانية 20 دبابة .

وتحدثت المصادر عن حصول المغرب أواخر 2017 على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لصفقة جديدة تشمل 162 دبابة، ما سيرفع عدد الدبابات من طراز «أبرامز» في حظيرة الألوية المدرعة في القوات المغربية مستقبلا إلى 384 دبابة .

وسيتم استلام الدبابات المتبقية وعددها 132، قبل منتصف 2019، في حين يرتقب استلام دفعات الصفقة الثانية بدءا من 2020.