العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن خلال اليومين الماضيين مع الازمة التي نشبت بين الحكومة اليمنية ودولة الامارات في سقطرى.
ومع ان اغلب ما كتبه الناشطون في صفحاتهم وحساباتهم المختلفة كان مستنكرا اي تواجد لقوات خارج اطار الشرعية وان كانت يمنية فضلا عن ان تكون خارجية ' الا ان البعض من الناشطين المحسوبين على تيارات وقوى مقربة من الامارات دافعوا عن التواجد الاماراتي في سقطرى.
وبحسب ما رصده مأرب برس خلال الساعات الماضية فان انصار ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي هم اكثر من برر تواجد قوات اماراتية في الجزيرة.
ورغم ان الحكومة قالت في ساعة متأخرة من مساء امس ان ما حدث في سقطرى خلافات مع الامارات تمس السيادة الوطنية لليمن كدولة'الا اننا وجدنا من يدافع عن افعال ابوظبي من ناشطي الحراك الانفصالي الذين سوقوا تبريرات واهية.
اما اغرب تلك المواقف مما حصل ويحصل في سقطرى صدر امس من فرع حزب المؤتمر في الجزيرة حيث دعا انصاره للاحتشاد اليوم الاحد دعما للرئيس هادي ووقوفا مع الامارات'وكأن مؤتمر سقطرى اختار ان يكون في الوسط.
بدورها الاحزاب اليمنية لم تصدر اي بيانات رسمية بشأن ازمة سقطرى 'وتكفل بعض ناشطوها بالتعبير عن ذلك بين داعم للحكومة وبين مناصر للامارات .
وتجد ابوظبي من يبرر لها ليس في عدن او سقطرى وحسب 'فمثلا يظهر الناشطين المحسوبين على التنظيم الناصري مدافعين عن الامارات في بعض ماله علاقة بمحافظة تعز ويحتفي بقايا المؤتمريين بدعم ابوظبي للعميد طارق صالح وان كان كل ذلك على حساب الدولة في كلا الحالتين.