بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية
في ورشة صغيرة على جانب الطريق يمارس يمني كفيف البصر يدعى يوسف البصير عمله كفني إصلاح سيارات ليكسب رزقه هو وأسرته بعرق الجبين.
وحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فقد ولد اليمني يوسف (31 عامًا)، أعمى، ورغم إعاقته البصرية فإن كثيرين من أهل مدينته حجة يترددون على ورشته لإصلاح سياراتهم.
فهو يعمل في مجال إصلاح السيارات منذ 13 عامًا أتقن خلالها العمل وبنى قاعدة عملاء قوية.
ورغم ذلك فإن المهمة لم تكن سهلة لفني إصلاح السيارات الطموح. ففي بداياته كان الناس يخشون ترك سياراتهم عنده لأنه أعمى، لكن الوضع تغير بمرور الوقت.
وعن ذلك قال يوسف البصير لرويترز: "بدأت هذا العمل ووجدت صعوبات في بداية العمل بأن الزبائن لا يثقون في شخصي، لأني إنسان بصير (كفيف)، ولهذا يخاف الزبون. ولكن لما تعلمت المهنة وبدأ الزبائن يثقون بي ويعتمدون علي ويطرحون (يتركون) سياراتهم ثم يذهبون ثم يعودون، وعاد طبيعي والعمل مناسب والزبائن الحمد لله من كل مكان والثقة كبيرة".
ويتردد الزبائن حالياً على ورشة البصير للحصول على خدمات متنوعة يقدمها مثل إصلاح الإطارات وإصلاح الأعطال البسيطة للمحرك.
وينصح البصير الجميع بأن يحبوا ما يعملون، لأن ذلك يسهم كثيرًا في تحقيقهم النجاح في مجالاتهم.
وقال: "أمارس هذه المهنة رغبة فيها لأنني أجيدها وأتقن العمل فيها ثم أُحصل منها الزلط (المال) لكي أصرف بها على نفسي وعلى أُسرتي لكي لا أكون عالة على أحد ولا أعتمد على أحد بعد الله سبحانه وتعالى".
ويقول زبون دائم لورشة يوسف البصير يدعى أحمد حسن إنه معجب جدا بقدرة البصير على الاعتماد على نفسه والاهتمام بأسرته رغم إعاقته.
وقال حسن: "الأخ يوسف البصير أحد الرجال الذين لم يمدوا أيديهم إنما اعتمدوا على أنفسهم رغم الإعاقة التي يعانيها، ورغم الظروف التي يعانيها، فهو يعول أسرة، لم يمد يده للآخرين، لم يمد يده للشحاتة (التسول)، إنما نزل إلى الميدان وتحدى الإعاقة".
ويعتزم البصير توسيع نشاطه والانتقال لمحل أكبر في المستقبل.
في ورشة صغيرة على جانب الطريق يمارس يمني كفيف البصر يدعى يوسف البصير عمله كفني إصلاح سيارات ليكسب رزقه هو وأسرته بعرق الجبين.
وعن ذلك قال يوسف البصير لرويترز: "بدأت هذا العمل ووجدت صعوبات في بداية العمل بأن الزبائن لا يثقون في شخصي، لأني إنسان بصير (كفيف)، ولهذا يخاف الزبون. ولكن لما تعلمت المهنة وبدأ الزبائن يثقون بي ويعتمدون علي ويطرحون (يتركون) سياراتهم ثم يذهبون ثم يعودون، وعاد طبيعي والعمل مناسب والزبائن الحمد لله من كل مكان والثقة كبيرة".