أعلنت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، مساء الأحد 13 مايو/أيار 2018م، عن التوصل لحل الازمة في سقطرى التي تصاعدت بينها وبين دولة الإمارات عقب ارسال الأخيرة قوات الى الجزيرة.

وقالت وكالة «سبأ» للأنباء، ان «رئيس الوزراء اجتمع باللجنة السعودية اليمنية برئاسة اللواء أحمد الشهري، المكلفة بتطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى».

وأوضحت الوكالة الرسمية ان «اللجنة السعودية ـ والتي وصلت سقطرى عصر الاحد ـ توصلت لاتفاق يقضي بإزالة أسباب التوتر الذي حدث في الأسبوعين الماضيين، وعودة عمل القوات الأمنية في المطار والميناء الى عملها وسحب كل القوات التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول الحكومة (في اشارة الى القوات الاماراتية)».

كما يتضمن الاتفاق العمل على «تطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الارخبيل، والبدء بتنمية وإغاثة شاملة للجزيرة تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية وفِي كل المديريات والجزر بدعم من المملكة العربية السعودية»، بحسب الوكالة.

ونقلت عن «بن دغر» القول: «ان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هو صِمَام أمان الأمة العربية، وسيبقى قوياً متماسكا لحماية أمنها واستقراها وسنعمل سويا في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة العربية والإقليم».

وأشاد بالدعم الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للشعب اليمني في ضل الظروف التي يعيشها ووقوفهم الدائم والمساند مع الحكومة الشرعية.

كما أشاد بجهود الوساطة التي تقوم بها المملكة، والدعم الذي قدمته الامارات وتضحياتهم في جميع الجبهات بجانب أشقائهم من اجل أستعادة الدولة وعودة الشرعية قائلاً: «لقد اختلطت دمائنا بدمائهم من الساحل الغربي إلى الجوف ولن نفرط في تحالفنا معهم وسنحل كل خلافاتنا بالطرق الأخوية والمراعية لمصالح شعوبنا في التحالف».

كما اجتمع «بن دغر» بأعضاء اللجنة العسكرية اليمنية بحضور عدد من أعضاء الحكومة، واستمع منهم إلى شرح واف حول مهمتهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحسب توجيهات رئيس الجمهورية وخاصة في اعادة الجزيرة إلى وضعها السابق.

حضر اللقاء وزير الثروة السمكية الدكتور فهد كفائن، والامين العام لمجلس الوزراء حسين منصور، ومدير مكتب رئيس الوزراء عمر مجلي.