قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة، عبدالله الربيعة، الاربعاء 13 يونيو/حزيران 2018م، عن تجهيز جسر بحري وجوي وبري من المواد الطبية والمشتقات النفطية لمحافظة الحديدة (غرب اليمن).
وقال الربيعة في مؤتمر صحفي بشأن الوضع الإنساني إن «دول التحالف بقيادة المملكة ومشاركة الإمارات يتقدمون بمبادرة إنسانية جديدة تهدف إلى تكثيف وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة».
وأوضح أن «الميليشيات حرمت سكان الحديدة من المساعدات الإنسانية الضرورية، وأن انتهاكات ميليشيات الحوثي وضعت عراقيل أمام عمليات الإغاثة في اليمن».
وناشد الربيعة، المنظمات الدولية بالتعاون مع جهود التحالف لإغاثة اليمنيين عبر ميناء الحديدة.
وأعلنت القوات الحكومية، فجر الاربعاء، بدء عملية عسكرية لتحرير الحديدة من مليشيات الحوثي الانقلابية وسط مخاوف المنظمات الدولية من تفاقم الوضع الإنساني.
ومع بدء عملية تحرير مدينة الحديدة راح «الحوثي» يستجدي المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن ومجموعة الـ 19 الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العملية العسكرية لتحرير الحديدة، لكنه بعث في الوقت نفسه تهديدات ضمنية زعم فيها أن الهجوم على ميلشياته في الحديدة ومينائها سيهدد أمن واستقرار المنطقة وسلامة خط الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
و عمدت المليشيات الحوثية إلى اتخاذ مئات المدنيين ومن بينهم الأطفال والنساء دروعا بشرية في محاولة لإعاقة تقدم القوات التي أكدت أن «التكتيك العسكري للمعركة يراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية بما يضمن تحرير المدينة دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين».