ناشد الأحداث المتهمون بطعن السائحة الفرنسية في محافظة تعز والمحتجزون في البحث الجنائي منذ ما يزيد عن عشرون يوما بالتحقيق مع إدارة البحث في ما وصفوه بتعرضهم للعديد من الجرائم المرتكبة والتعذيب بحقهم رغم ان السائحة الفرنسية أكدت عندما تم عرضهم عليها بأنهم ليسوا المتهمين الذين قاموا بطعنها.

وطالبوا في مناشدة موجهة الى محافظ تعز برفع الظلم عنهم وإحالة قضيتهم الى نيابة الإحداث كونها الجهة المختصة بذلك وكذلك مسالة المتسببين بسجنهم وضربهم وإهانتهم دونما ثبوت التهمة عليهم .

وكان المحافظ قد وجه بسرعة احالة المحتجزين الى النيابة الا ان إدارة البحث لم تنفذ توجيهات المحافظ وتصر على محاولتها في انتزاع الاعتراف من المتهمين بحسب ما كده اقرباء لهم ، والمتهمون والذين تتراوح أعمارهم بين ال 13-15 عاما هم بهاء الدين احمد علي - عبد الفتاح محمد سيف- ياسر سعيد قائد - هيثم فؤاد محمد عبده وهم جميعهم من مديرية صبر الموادم.

وكانت السائحة الفرنسية والمتزوجة بيمني قد تعرضت للطعن في الخامس والعشرين من اكتوبر المنصرم اثناء تجولها في مديرية صبر الموادم وتم سرقة كأميرتها التي تم استعادتها في وقت لاحق .