تقدم مدرس العلوم السياسية بجامعة صنعاء والكاتب اليمني نجيب غلاب ببلاغ الى النائب العام يتهم فيه الصحافي والكاتب اسامة حسن ساري بتكفيره ..وقال غلاب في بيانه الذي حصل موقع " مأرب برس " على نسخة منه وقال أن المقالة بكليتها والتهم المباشرة والصريحة المتناثرة في كل فقرة لا تحتمل التأويل، بل هي تعبير صريح، وتحمل إرادة جازمة بدعوة العناصر الحوثية لتصفيته والتقرب بسفك دمه إلى الله.

وطالب النائب العام " اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على حياته واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يحددها النظام والقانون .

" مارب برس " ينشر نص البلاغ الذي تلقاه :

الأخ الدكتور/ عبدالله العلفي النائب العام حفظك الله ورعاك

تحية طيبة وبعد،،،،،،،،،،،،

نحيطكم علما بأني قد تعرضت للتكفير والتخوين والتهديد حيث أدعى زورا وبهتانا الكاتب أسامة حسن ساري في صحيفة الديار العدد (72) في الصفحة الرابعة الصادرة بتاريخ 16/11/2008م أني أنكر وجود الله سبحانه وتعالى، وأني تابع للصهيوإمريكية، وأني رمز للطابور الخامس للصهيونية العالمية في اليمن واحد المحرضين للرئيسيين ضد الحوثية، وقد أفاض في تهمه واختتم مقالته بالتأكيد ان وظيفة المجاهدين هي القضاء على اليهود والنصارى وأتباعهم وأذيالهم، وكأنه يصف ما تقوم به الحوثية ضد الدولة والمجتمع. والمقالة بكل تفاصيلها تحريض وتشجيع للجماعات المتطرفة وفي مقدمتهم المتمردين الحوثيين لقتلي، وهذا التحريض ضدي شخصيا وبأسلوب لا يمت لحرية التعبير بصلة هو دعوة مباشرة للقتل والتصفية وإلغائي معنويا وماديا.

الأخ الكريم النائب العام:

أؤكد لسيادتكم أن المقالة بكليتها والتهم المباشرة والصريحة المتناثرة في كل فقرة لا تحتمل التأويل، بل هي تعبير صريح، وتحمل إرادة جازمة بدعوة العناصر الحوثية لتصفيتي والتقرب بسفك دمي إلى الله، والجدير بالذكر أن الصحفي أسامة ساري كما يعرف عنه أنه لسان حال الحوثية في الصحافة اليمنية، ومقرب جدا من عبدالملك الحوثي، ومقالاته هي جزء من معركة التمرد في مواجهة الدولة والمجتمع اليمني، بما يعني أن إدعاءاته وتحريضه لا تمثل شخصه بقدر ما تعبر عن القيادة الحوثية، وربما فتوى من المخابرات الإيرانية خصوصا ومقالاتي في الصحافة المحلية والدولية تغضب إيران والمتشيعين لها دينيا وسياسيا.

الأخ الكريم النائب العام:

أطالب سيادتكم كمواطن يمني بالقيام بواجبكم الوطني واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على حياتي واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يحددها النظام والقانون مع هذه المشكلة. وهنا لابد أن أذكر سيادتكم أن لي تحليلات سياسية ومواقف قوية ضد إرهاب القاعدة وهي منشورة في الصحافة المحلية والدولية، وربما تستغل تلك الحركات تحريض الكاتب، مما يجعل حياتي معرضة للخطر.

وتقبلوا خالص التحية والتقدير

نجيب عبدالله غلاب

مدرس للعلوم السياسية جامعة صنعاء

كاتب وباحث في الفكر السياسي