شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
وصلت أول باخرة سعودية إلى ميناء عدن تحمل الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بقيمة 60 مليون دولار شهرياً لتزويد محطات الكهرباء بالديزل والمازوت في جميع المحافظات اليمنية، ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وبدأت شركة النفط في توزيع 62 ألف طن من الديزل، و25 ألف طن من المازوت على 10 محافظات لتشغيل 64 محطة توليد كهرباء على مدار الساعة، تحت إشراف ورقابة من الحكومة اليمنية، ليستفيد منها أكثر من 8.5 مليون مواطن يمني.
وصرّح السفير السعودي لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، الذي كان في استقبال الباخرة الأولى في عدن بقوله: «نحتفل اليوم بوصول أول الغيث من منحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشتقات النفطية، وهو امتداد لعطاء مستمر يوجه به الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، لأجل الأشقاء في اليمن، فالتنمية في اليمن لن تنتظر موافقة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للقبول بالحلول السياسية، ونهبها البنك المركزي وتعمدها إجاعة الشعب اليمني، بل بدأنا في التنمية والإعمار، نحن نقوم بما نراه أولوية إغاثية وتنموية لجميع اليمنيين».
وأوضح آل جابر: «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن هو مثال واقعي وحي على جدية السعودية في مساعدة اليمن لبناء مستقبل أفضل للأشقاء اليمنيين».
وأضاف السفير السعودي لدى اليمن: «ترون جميعاً الدمار الذي تقوم به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وترون واقعاً التنمية والإعمار اللذين تقوم بهما السعودية، الفرق بين الرؤيتين واضح وجليّ. فإيران تكرّس الوقت والموارد لتهريب الصواريخ والمحاربين، بينما المملكة تعمل على البناء الشامل لكل ما يحتاجه اليمن».
واتفقت الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على بدء التوزيع بالتنسيق مع لجنة محلية مكونة من ممثل مستقل عن شركة النفط، وممثل عن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وممثل عن المؤسسة العامة للكهرباء، وممثل عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وممثل عن الغرفة التجارية، وممثل عن منظمات المجتمع المدني.
وتعمل كل لجنة محلية بزيارة محطات توليد الكهرباء المخصصة من أجل تسلم الشحنات وفحص العدادات والتحقق من كمية الوقود التي يتم توريدها من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.