تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، مقال رأي، يوم الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني، للقيادي الحوثي محمد علي الحوثي، هاجم فيه الإدارة الأمريكية والدعوات التي أطلقها مسئولوها مؤخرا لوقف الحرب في اليمن تمهيدا للانخراط في العملية السياسية، معتبر تلك التصريحات والبيانات عبارة عن كلام فارغ وتحاول تضليل العالم.
وقال الحوثي إن «التصعيد المستمر للهجمات ضد مدينة الحديدة في اليمن من قبل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، يؤكد أن الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار ليست سوى كلام فارغ».
وأضاف: «نحن نحب السلام (…) ونحن مستعدون للسلام، سلام الشجعان»، وتابع: «نحن مستعدون لوقف الصواريخ إذا أوقف التحالف بقيادة السعودية غاراته الجوية».
وأثارت خطوة الصحيفة حفيظة الحكومة الشرعية، وعبرت عن رفضها لتلك والخطوة واعتبرتها «أمرا معيبا»، واصفة الكاتب بـ«مجرم حرب».
وفي تغريدة له على «تويتر»، رصدها «مأرب برس»، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني: «من كان يتصور أن يرى مجرم حرب من أمثال محمد علي الحوثي يفبرك لغة سلام في واشنطن بوست».
وأضاف: «عملاء إيران بدأوا يجدون طريقهم إلى الصحافة الأمريكية، يا له من أمر معيب!!». وأضاف: «لا يمكن لمن يسفك دماء اليمنيين، ومن انقلب على مخرجات الحوار الوطني، واختطف الدولة بقوة السلاح (…) أن يتشدق باسم السلام».
وتعليقا على ذلك، نشر السفير الأمريكي السابق جيرالد إم فايرستاين تغريدة على «تويتر»، رصدها وترجمها «مأرب برس»، قال فيها: «انه لمن المخجل والمخزي أن تقوم صحيفة مثل الواشنطن بوست بنشر هذا المقال للحوثي»، والذي وصفه (أي المقال) بأنه «مليء بالحماقات المضحكة والسخيفة، فضلا عن الأكاذيب الصريحة والواضحة».
وأضاف: «أتفهم رغبتهم (أي الصحيفة) في انتقاد السعوديين بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال (خاشقجي)، لكن هذا المنشور يجعل الصحيفة تبدو غبية وساذجة بشكل غير معقول».
وخدم السفير فيريستاين كرئيس للبعثة الدبلوماسية لبلاده في اليمن خلال الفترة 2010 – 2013، وهي من أهم الفترات التي واكبت ارهاصات وانطلاق الثورة الشعبية اليمنية في 2011، وأفضت إلى ما نجم عنها من حوارات داخلية بين مختلف القوى السياسية، قبل أن تصل إلى الإنقلاب الذي فرضته ميليشيات الحوثي المتمردة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والقوات العسكرية الموالية له، على السلطة الشرعية في اليمن، منذ سبتمبر/ ايلول 2014.