نفي اللقاء المشترك وجود أي مبادرات من المعهد الديمقراطي لحل الأزمة الحالية ، او أي صفقة مع المؤتمر للمشاركة في الانتخابات، وأكدت أحزاب اللقاء المشترك على موقفها الذي لم يتغير من الانتخابات وهو عدم القبول بخوضها بشروط الحزب الحاكم .

هذا وأكد اللقاء المشترك اليوم الخميس على موقفه الرافضة للتحضيرات التي يقوم بها الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام للانتخابات النيابية المقررة في الـ27 من ابريل القادم، معتبرها غير شرعية.

ووصف المشترك في بيان صادر عنه ان التحضيرات السلطوية المنفردة عدواناً على حق الشعب في ممارسة الانتخابات الحرة و النزيهة واغتصاباً لها وبالتالي فانه لا قيمة ولا شرعية ولا لما سيتمخض عنها،واعتبر مراحلها انقلاباً على الانتخابات وإلغاء لما تبقى من الهامش الديمقراطي، ووصف البيان ان ما يقوم به المؤتمر الشعبي يمثل الحلقة الأخيرة في الإجهاز على المشروع الوحدوي الديمقراطي وفرض نظام استبدادي كامل , يرجع باليمن إلى ما قبل الجمهورية وما قبل الوحدة و الديمقراطية ,.

وأضاف البيان ان المؤتمر بما يقوم به من خطوات بالقدر الذي يعد اهانة لنضالات الشعب اليمني وتضحياته و الإحاطة بتطلعاته المستقبلية وضرب مصالح كافة قواه الحية و الخيرة في الصميم لصالح حفنة من الفاسدين و المستأثرين بالسلطة و النفوذ من ذوي المشاريع الفردية الخاصة , الذين حولوا السلطة إلى أداة لنهب الثروة , وامتلاك الدولة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب المشترك اليوم بمقر الحزب الاشتراكي قال رئيس المجلس الأعلى للمشترك سلطان العتواني :إن السلطة تلعب بالنار وتحاول استخدام ورقة الإرهاب وسبق أن لعبت بها في أوقات سابقة.

وأضاف العتواني أن موقف المشترك لم يتغير من الانتخابات ولن يقبل خوضها بشرط الحزب الحاكم كما نفى أي صفقة مع المؤتمر للمشاركة في الانتخابات. 

من جانبه نفى الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي وجد أي مبادرات من المعهد الديمقراطي قائلاً: ان المسئول الإقليمي للمعهد عندما جاء إلى اليمن كان يستطلع الأوضاع من منطلق عمل أو واجب المعهد,واستخلص مما طرحه المؤتمر وقدمه للمشترك كأفكار عامة كما استخلص مما طرحه المشترك وقدمه للمؤتمر كأفكار عامة أيضا,لكن المؤتمر اعتبر أفكاره مبادر ة .

وكانت صحيفة"26سبتمبر" قد أرودت في وقت سابق أن مدير المعهد الديمقراطي ليس كابل سيزور اليمن الأسبوع المقبل،وقال مصدر مطلع إن كابل سيلتقي خلال زيارته بعدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في بلادنا وإجراء مباحثات حول التحضيرات الخاصة بالانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهدها اليمن في ابريل المقبل.